سورة البلد
مكية
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
﴿لا أقسم بهذا البلد (١) وأنت حل بهذا البلد (٢) ووالد وما ولد (٣) لقد خلقنا الإنسان في كبد (٤) أيحسب أن لن يقدر عليه أحد (٥) يقول أهلكت مالاً لبدا (٦) أيحسب أن لم يره أحد (٧) ألم نجعل له عينين (٨) ولساناً وشفتين (٩) وهديناه النجدين (١٠) ﴾١ - ﴿لآ أُقْسِمُ﴾ معناه أقسم على الأصح ﴿الْبَلَدِ﴾ مكة أو الحرم كله.
٢ - ﴿حِلٌّ﴾ لك ما صنعته ﴿بِهَذَا الْبَلَدِ﴾ من قتل وغيره " ع " أو محل غير محرم في دخولك عام الفتح " ح " أو يستحل المشركون حرمتك وحرمة من اتبعك توبيخاً لهم.
٣ - ﴿وَوَالِدٍ﴾ آدم وما ولد أو إبراهيم وما ولد أو الوالد الذي يلد ﴿وَمَا وَلَدَ﴾ العاقر الذي لا يلد " ع " أو الوالد العاقر وما ولد التي تلد.
٤ - ﴿كبد﴾ [٢٢١ / ب] / انتصاب في بطن أمه وبعد ولادته ولم يخلق غيره من الحيوان منتصباً " ع " أو اعتدال بما بَيَّنه من بعده من قوله ﴿أَلَمْ نَجْعَل﴾ أو من نطفة ثم علقة ثم مضغة يتكبد في الخلق من تكبد الدم وهو غلطه ومن الكبد لأنها دم غليظ أو في شدة ومكابدة حملته أمه كرهاً " ورضعته به " كرهاً أو لأنه