سورة العاديات
مكية أو مدنية " ع "

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

﴿والعاديات ضبحا (١) فالموريات قدحا (٢) فالمغيرات صبحا (٣) فأثرن به نقعا (٤) فوسطن به جمعاً (٥) إن الإنسان لربه لكنود (٦) وإنه على ذلك لشهيد (٧) وإنه لحب الخير لشديد (٨) أفلا يعلم إذا بعثر ما في القبور (٩) وحصل ما في الصدور (١٠) إن ربهم بهم يومئذ لخبير (١١) ﴾
١ - ﴿وَالْعَادِيَاتِ﴾ الخيل في الجهاد " ع " أو الإبل في الحجج قاله علي وابن مسعود رضي الله عنهما قال الشاعر.
(فلا والعاديات غداة جمع بأيديها إذا سطع الغبار)
من العَدْو وهو تباعد الأرجل في سرعة المشي ﴿ضَبْحاً﴾ حمحمة الخيل عند العَدْو أو شدة النفس عند سير الإبل قيل لا يضج بالحمحمة في العَدْو إلا الفرس والكلب وضج الإبل تنفسها أو ضجها بقول سابقها أح أح " ع ".


الصفحة التالية
Icon