سورة القارعة
مكية

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

﴿القارعة (١) ما القارعة (٢) وما أدراك ما القارعة (٣) يوم يكون الناس كالفراش المبثوث (٤) وتكون الجبال كالعهن المنفوش (٥) فأما من ثقلت موازينه (٦) فهو في عيشةٍ راضية (٧) وأما من خفت موازينه (٨) فأمه هاوية (٩) وما أدراك ما هيه (١٠) نارٌ حامية (١١) ﴾
١ - ﴿الْقَارِعَةُ﴾ العذاب لأنه يقرع أهل النار أو القيامة لقرعها بأهوالها.
٢ - ﴿مَا الْقَارِعَةُ﴾ تفخيماً لشأنها.
٤ - ﴿كَالْفَرَاشِ﴾ الهمج الطائر من بعوض وغيره ومنه الجراد أو طير يتساقط في النار شبه تهافت الكفار في النار بتهافت الفراش فيها ﴿الْمَبْثُوثِ﴾ المبسوط أو المتفرق أو الذي يجول بعضه في بعض.
٥ - ﴿كَالْعِهْنِ﴾ الصوف ذو الألوان شبهها في ضعفها وخفتها بالصوف المنقوش.
٦ - ﴿مَوَازِينُهُ﴾ ميزان ذو كفتين توزن به الحسنات والسيئات أو الحساب أو الحجج والدلائل، والموازين: جمع ميزان أو موزون.


الصفحة التالية
Icon