سورة ليلاف
سورة قريش
مكية
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
﴿لإيلاف قريش (١) إءلافهم رحلةَ الشتاء والصيف (٢) فليعبدوا رب هذا البيت (٣) الذين أطعمهم من جوع وءامنهم من خوف (٤) ﴾١ - ﴿لإيلاف﴾ مأخوذ من ألف بألف وهي العادة المألوفة لإيلاف نعمتي على قريش لأن نعمته إلفة لهم " ع " أو لإيلاف الله تعالى لهم لأنه آلفهم إيلافاً قال له الخليل أو يلافهم حرمي وقيامهم ببيتي " ح " أو لإيلافهم الرحلتين واللام معلقة بقوله ﴿فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ﴾ [الفيل: ٥] أي ليلافهم أهلك أصحاب الفيل وكان عمر وأبي رضي الله تعالى عنهما يريانهما سورة واحدة لا يفصلان بينهما أو اللام متعلقة بقوله تعالى ﴿فَلْيَعْبُدُواْ رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ﴾ أي لنعمتي عليهم فليعبدوا قاله أهل البصرة ﴿قُرَيْشٍ﴾ بنو النضر بن كنانة على المشهور أو بنو فهر بن مالك بن النضر بن كنانة وكانوا متفرقين في غير الحرم فجمعهم