سُورَةُ النَّصْرِ
مدنية اتفاقا
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
﴿إذا جاء نصر الله والفتح (١) ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجاً (٢) فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابا (٣) ﴾١ - ﴿النصر﴾ المعونة نصر الغيث الأرض أعان على نباتها ومنع قحطها يريد نصره على قريش أو على كل من قاتله من الكفار. ﴿وَالْفَتْحُ﴾ فتح مكة " ح " أو فتح المدائن والقصور " ع " أو ما فتح عليه من العلوم.
٢ - ﴿النَّاسَ يَدْخُلُونَ﴾ أهل اليمن أو كل من دخل في الإسلام. قال الحسن لما فتحت مكة قالت العرب بعضها لبعض لا يدان لكم هؤلاء القوم فجعلوا يدخلون في دين الله أفواجاً أمة أمة قال الضحاك: الأمة أربعون رجلاً. ﴿أفْوَاجاً﴾ زمراً " ع " أو قبائل قال الرسول [صلى الله عليه وسلم] :" إن الناس دخلوا في دين الله أفواجاً وسيخرجون منه أفواجاً ".