الْمَسْأَلَةُ الثَّالِثَةُ : قَوْله تَعَالَى ﴿ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ ﴾ : يَعْنِي جَيْشَ تَبُوكَ ؛ خَرَجَ النَّاسُ إلَيْهَا فِي جَهْدٍ وَحَرٍّ وَرِجْلَةٍ وَعُرْيٍ وَحَفَاءٍ، حَتَّى لَقَدْ رُوِيَ فِي قَوْلِهِ :﴿ مَا عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِنْ سَبِيلٍ ﴾.
﴿ وَلَا عَلَى الَّذِينَ إذَا مَا أَتَوْك لِتَحْمِلَهُمْ قُلْت لَا أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ ﴾ أَنَّهُمْ طَلَبُوا نِعَالًا.
وَفِي الْحَدِيثِ :﴿ لَا يَزَالُ الرَّجُلُ رَاكِبًا مَا انْتَعَلَ ﴾.