(أول تفسير السورة التي يذكر فيها الرعد)
(بسم الله الرحمن الرحيم)
(ربِّ يسِّر)القول في تأويل قوله تعالى: ﴿المر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ وَالَّذِي أُنزلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يُؤْمِنُونَ (١) ﴾
قال أبو جعفر: قد بينا القول في تأويل قوله (الر)
و (المر)، ونظائرهما من حروف المعجم التي افتتح بها أوائل بعض سور القرآن، فيما مضى، بما فيه الكفاية من إعادتها (١) غير أنا نذكر من الرواية ما جاء خاصًّا به كل سورة افتتح أولها بشيء منها.
فما جاء من الرواية في ذلك في هذه السورة عن ابن عباس من نقل أبي الضحى مسلم بن صبيح وسعيد بن جبير عنه، التفريقُ بين معنى ما ابتدئ به أولها، مع زيادة الميم التي فيها على سائر السور ذوات (الر) (٢) ومعنى ما ابتدئ به أخواتها (٣) مع نقصان ذلك منها عنها.
ذكر الرواية بذلك عنه:
(١) انظر ما سلف ١: ٢٠٥ - ٢٢٤ / ٦: ١٤٩ / ١٢: ٢٩٣، ٢٩٤ / ١٥: ٩، ٢٢٥، ٥٤٩.
(٢) في المطبوعة والمخطوطة:" على سائر سور ذوات الراء"، والصواب ما أثبت.
(٣) السياق:"... التفريق بين معنى ما ابتدئ به أولها... ومعنى ما ابتدئ به أخواتها".
(٢) في المطبوعة والمخطوطة:" على سائر سور ذوات الراء"، والصواب ما أثبت.
(٣) السياق:"... التفريق بين معنى ما ابتدئ به أولها... ومعنى ما ابتدئ به أخواتها".