قوله تعالى :﴿ وَمِن قَوْمِ مُوسَى أُمَّةٌ يهْدُونَ بِالْحَقِّ ﴾ فإن قيل فهذا يدل على أن في اليهود من هم على حق.
الجواب عند ذلك من ثلاثة أوجه :
أحدها : أنهم الذين تمسكوا بالحق في وقت ضلالتهم بقتل أنبيائهم، ولا يدل هذا على استدامة حاله على الأبد.
والثاني : أنهم قوم وراء الصين لم تبلغهم دعوة الإسلام، قاله ابن عباس، والسدي.
والثالث : أنهم من آمن بالنبي ﷺ وابن صوريا وغيرهما، قاله الكلبي.