أخبرني ابن فناكي، نا الروياني، نا محمد بن معمر، نا حميد بن حماد، عن مسعر، عن عبد الله بن دينار: عن ابن عمر قال: قيل للنبي صلى الله عليه وسلم: من أحسن الناس صوتا بالقرآن؟ قال: (من إذا سمعت قراءته أُريت أنه يخشى الله).

باب في ذم من يريد بالقرآن ما عند الناس


أخبرني حمزة بن يوسف، نا الرزاز، نا الفريابي، نا عبد الأعلى بن حماد، نا وهيب بن خالد، نا أبو مسعود الجريري، عن أبي بنضرة، عن أبي فراس: أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه خطب الناس فقال: أيها الناس، إنما كنا نعرفكم إذ ينزل الوحي وإذ النبي ﷺ بين أظهرنا، وإذ ينبئنا الله من أخباركم، وقد قبض النبي ﷺ وإنه قد كان يخيل إلي أن ناسا يقرءون القرآن وهم يريدون الناس وما عندهم، ألا فأريدوا الله جل ثناؤه بقراءتكم وأعمالكم، فمن أظهر منكم خيرا ظننا به خيرا واحببناه عليه، ومن أظهر منكم شرا ظننا به شرا وأبغضناه عليه، سرائركم بينك وبين ربكم عز وجل.
وهذه أبواب فضائل القرآن وأهله وأحوالهم في قرآنهم.

باب في فضل القرآن على غيره من الكلام


أخبرني أبو عبد الرحمن محمد بن الحسين السلمي وغيره، قالوا: نا محمد بن عبد الله بن محمد بن قريش، نا الحسن بن سفيان، نا الحسن بن حماد الوراق، نا محمد بن الحسن بن أبي يزيد الهمداني، نا عمرو بن قيس الملائي، عن عطية العوفي: عن ابي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (فضل كلام الله عز وجل على سائر الكلام كفضل الله على غيره).
وأخبرني السلمي ومحمد بن القاسم الفارسي، قالا: نا ابن قريش، نا الحسن بن سفيان، نا محمد بن حميد، نا يونس بن واقد، نا سعيد عن قتادة، عن شهر بن حوشب: عن أبي هريرة عن النبي ﷺ قال: (فضل القرآن على سائر الكلام كفضل الرحمن على غيره).

باب في أن القرآن أحب إلى الله من السموات والأرض ومن فيهن


أخبرني أبو الحسن أحمد بن فارس بن زكريا الأديب بالري، أن أبا الحسين أحمد بن محمد العوفي، قال: نا أبو العباس أحمد بن محمد الأصفهاني الحمال، نا محمد بن عاصم، نا أبو الهيثم خالد المدائني نا ليث بن سعد، عن يحيى بن أيوب الغافقي، عن واهب بن عبد الله المعافري: عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليهوسلم: (القرآن أحب إلى الله من السموات والأرض ومن فيهن).
؟باب في أن القرآن حبل الله
أخبرنا أبو الحسن بن فراس بمكة، نا أبو جعفر الديبلي، نا سعيد بن عبد الرحمن المخزومي، نا سفيان، عن منصور وجامع، عن أبي وائل: عن ابن مسعود: في قوله تعالى: (وَاعتَصِموا بِحَبلِ اللَهِ) قال: حبل الله: القرآن.
؟باب في أن القرآن مأدبة الله عز وجل
حدثني أبي أحمد بن الحسن رحمه الله بأصفهان، نا أبو على محمد بن أحمد بن الصواف، نا يوسف بن يعقوب، نا محمد بن أبي بكر، نا ابن عثمان الحنفي، نا إبراهيم الهجري، عن أبي الأحوص: عن عبد الله عن النبي ﷺ قال: إن هذا القرآن مأدبة الله فتعلموا من مأدبته ما استطعتم، إن هذا القرآن هو حبل الله، هو النور الشافي، وعصمة لمن تمسك به، ونجاة لمن تبعه، لا يعوج فيقوم ولا يزيغ فيُستعتب ولا تنقضي عجائبه، ولا يخلق من كثرة الرد، فاتلوه فإن الله تعالى يأجركم على تلاوته بكل حرف عشر حسنات، أما إني لا أقول " ألم " و " لام " و " ميم ".
؟باب في أن القرآن عصمة لمن تمسك به
أخبرنا القاضي أبو عمر الهاشمي بالبصرة، نا علي بن إسحاق المادرائي، نا محمد بن إسحاق الصغاني، نا جعفر بن عون، أنا إبراهيم الهجري، عن أبي الأحوص.
عن عبد الله قال: القرآن مأدبة الله فتعلموا من مأدبته ما استطعتم، إن هذا القرآن حبل الله المتين، والنور المبين، والشفاء النافع، عصمة لمن تمسك به، ونجاة لمن تبعه، لا يعوج فيقوم، ولا يزيغ فيستعتب. الحديث.
وأخبرنا أبو عمر، نا علي نا الصغاني، نا أبو بكر بن أبي شيبة، نا أبو معاوية، عن الهجري، عن أبي الأحوص: عن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن هذا القرآن مأدبة الله. وذكر مثله.

باب في أنه سبب طرفه بيد الله عز وجل



الصفحة التالية
Icon