ثني أبي، نا أبو بكر أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل، نا الحسن بن حبابة، نا محمد بن إسماعيل المباركي، نا علي بن عاصم، عن عبيد الله بن أبي حميد الهذلي، عن أبي مليح الهذلي.
عن معقل بن يسار المزني، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (اعملوا بالقرآن، أحلوا حلاله، وحرموا حرامه، واقتدوا به، ولا تكفروا بشيء منه، وآمنوا بالتورة والإنجيل والزبور وما أوتي النبيون من ربهم، وما تشبه عليكم فردوه إلى الله، وإلى الرسول، وإلى أولي تلأمر من بعدي كيما يخبروكم به، ولسعكم القرآن ما فيه فإنه شافع مشفع، وماحل مصدق، والقرآن نور يوم القيامة، ألا وإني أعطيت البقرة من الذكر الأول، وأعطيت طه وطواسين من ألوا موسى، وأعطيت فاتحة الكتاب وخواتيم سورة البقرة من تحت العرش لم يعطها أحد قبلي، وأعطاني ربي المفصل نافلة).
؟؟؟باب في السؤال عن الله بالقرآن
ثني أبي رحمه اله، نا سليمان بن أحمد الطبراني، نا محمد بن عمرو الحراني، نا أبي، نا موسى بن أعين، نا إدريس الكوفي، عن منصور، عن رجل: عن عمران بن حصين قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: (اقرؤا القرآن واسئلوا الله به قبل أن يأتي قوم يسئلون به الناس).
؟باب في فضل من إذا ختم القرآن رجع إلى أوله
أنا أبو أحمد عبد المؤمن بن عبد الرحمن بن إبراهيم الغزال الفارسي بسمرقند، قال: قرأت على أبي عمر عبد الملك بن علي بكازرون، قلت: حدثكم أبو مسلم إبراهيم بن عبد الله الكجي ببغداد، نا الحجاج بن المنهال، نا صالح المري، عن قتادة: عن زرارة بن أوفى: أن رجلا قام إلى النبي ﷺ فقال: يا رسول الله، أي العلم أفضل؟ قال: (الحال المرتحل) قال: بابي أنت وأمي يا رسول الله وما الحال المرتحل؟ قال: (صاحب القرآن يضرب من أوله إلى آخره، ومن آخره إلى أوله كلما حل ارتحل).
وحدثنيه محمد بن القاسم، نا ابن قريش، نا ابن سفيان، نا محمد بن يزيد الرفاعي، نا يزيد بن الحباب، نا صالح المري، عن قتادة، عن زرارة بن أوفى: عن ابن عباس: أن رجلا قال: يا رسول الله، أي الأعمال أفضل: الحديث. واللفظ للحجاج بن المنهال.
؟باب في أن قراءة القرآن أفضل العباد
ثني محمد بن القاسم، نا ابن قريش، نا ابن سفيان، نا أبو نعيم الحلبي، نا محمد بن إسماعيل بن أبي فديك، عن عمر بن كثير، عن أبي العلاء: عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أفضل العبادة قراءة القرآن).
؟باب في أن تلاوة القرآن جلاء القلوب
ثني أبي رحمه الله وحمزة بن يوسف قالا: نا ابن عدي، نا عبد الرحمن بن محمد بن علي، نا عبد الله بن أيوب، نا عبد الرحيم بن هارون، نا عبد العزيز بن أبي رواد، عن نافع: عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن هذه القلوب تصدأ كما يصدأ الحديد)، قيل: يا رسول الله، وما جلاؤها؟ قال: (تلاوة القرآن).
؟باب الأمر في الفرج بالقرآن
ثني حمزة بن يوسف، نا ابن عدي، نا أبو العلاء الكوفي، نا ابن الكوفي، نا ابن أبي شيبة، نا أبو معاوية، عن حجاج عن عطية: عن أبي سعدي الخدري: في قوله تعالى: (قُل بِفَضلِ اللَهِ وَبِرَحمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَليَفرَحوا) قال: الفضل القرآن، وبرحمته أن جعلكم من أهله.
؟باب في أن القرآن لا يضل ولا يشقة من اتبعه
وثني أبي رحمه الله وابن القاسم قالا: نا محمد بن يزيد العدل، نا ابن سفيان، نا بن أبي شيبة، نا أبو خالد، عن عمرو بن قيس، عكرمة: عن ابن عباس قال: ضمن الله لمن قرأ القرآن لايضل في الدنيا ولا يشقى في الآخرة، ثم قرأ (فَمَنِ اِتَّبَعَ هُدَاى فَلا يَضِلُّ وَلا يَشقى).
؟باب في نزول السكينة عند قراءة القرآن
أنا ابن فناكي، نا الروياني، نا محمد بن بشار، نا محمد بن جعفر، نا شعبة، عن أبي إسحاق قال: سمعت البراء بن عازب يقول: قرأ رجل الكهف، وفي الدار دابة فجعلت تنفر فسلم، فإذا ضبابة أو سحابة قد غشيته، فذكره للنبي ﷺ فقال: اقرأ فلا، فإنها السكنية تنزلت عند قراءة القرآو أو نزلت.
؟باب في أن القرآن أفضل ما أعطي العبد