(يسألونك عن الخمر والميسر): قال ابن عساكر: كان السائل حمزة بن عبدالمطلب مع نفر من الأنصار.
وقال أبو حيان: عمر ومعاذ.
( ويسألونك ماذا ينفقون قل العفو): سمي من السائلين معاذ ابن جبل، وثعلبة. أتخرجه ابن أبي حاتم عن يحي بلاغا.
قال ابن عساكر في قوله: ( يسألونك ماذا ينقون قل ما أنفقتم): نزلت في عمرو بن الجموح، سأل عن مواضع النفقة فنزلت، ثم سأل بعد ذلك كم النفقة؟ فنزل: (ويسألونك ماذا ينفقون قل العفو).
( ويسألونك عن اليتامى): قال ابن الغرس في أحكام القرآن: قيل: إن السائل عبدالله بن رواحة. زاد أبو حيان: وقيل: ثابت بن رفاعة الأنصاري.
(ويسألونك عن المحيض): أخرج ابن جرير، عن السدي، والمرودي، عن ابن عباس: أن السائل عن ذلك ثابت بن الدحداح الأنصاري.
وقال السهيلي: عباد بن بشر وأسيد بن الحضير.
(الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف): أخرج الحاكم في مستدرك من طريق سعيد بن جبير، عن ابن عباس: أنهم كانوا أربعة آلاف.
وأخرج ابن أبي حاتم من طريق عكرمة عنه: أنهم أربعة آلاف من أهل قرية يقال لها: دراوردان.
وأخرج ابن جرير عن السدي: أنهم بضعة وثلاثون ألفا، من قرية يقال لها: دراوردان، قبل واسط.
وأخرج عن عطاء الخرساني: أنهم ثلاثة ألاف.
ومن طريق ابن جرير عن ابن عباس: أنهم أربعون ألفا.
؟(إذ قالوا لنبي لهم): أخرج ابن جرير عن وهب بن منبه: أن اسمه شمويل، ونسبه لاوي بن يعقوب.
وأخرج السدي: أنه سمعون. قال: وإنما سمي به لان أمه دعت الله عز وجل أن يرزقها غلاما، فاستجاب لها دعاءها، فولدت غلاما، فسمته سمعون. تقول: الله سمع دعائي.
؟؟وأخرج عن قتادة: أنه يوشع بن نون.
وقيل: اسمه حزقيل. حكاه الكرماني في العجائب.
وقال ابن عساكر: قيل: اسماويل بن حلفا، واسم أمه حسنة.
(فلما فصل طالوت بالجنود): أخرج ابن جرير عن السدي: أنهم ثمانون الفا.
(مبتليكم بنهر): أخرج الربيع وقتادة.
ومن طريق ابن جرير عن ابن عباس: أنه نهر بين الأردن وفلسطين.
ومن طريق العوفي عن ابن عباس: أنه نهر في فلسطين.
( فشربوا منه إلا قليلا منهم فلما جاوزه هو والذين أمنوا معه): عدتهم ثلثمائة وبضعة عشر. كما أخرجه البخاري عن البراء.
(منهم من كلم الله ورفع بعضهم درجات): أخرج ابن جرير، عن مجاهد في قوله: (منهم من كلم الله)قال: موسى. (ورفع بعضهم درجات) قال: محمدا.
(الذي حاج إبراهيم): أخرج أبو داود الطيالسي في مسنده، عن علي قال: الذي حاج إبراهيم في ربه هو نمروذ بن كنعان.
وأخرج ابن جرير مثله، عن مجاهد وقتادة والربيع وزيد بن أسلم.
(الذي مر على قرية): هو عزيز. أخرجه الحاكم وغيره، عن علي بن أبي طالب.
وأخرج الخطيب البغدادي مثله عن عبدالله بن سلام، وعن ابن عباس، وزاد ابن سروحا.
وأخرج ابن جرير مثله عن ناجية بن كعب، وسليمان بن بريدة، والربيع، وقتادة، وعكرمة، والسدي، والضحاك.
وأخرج الفريابي عن عبدالله بن عبيد بن عمير قال: كان نبيا اسمه أرمياء.
وأخرج بن جرير مثله عن وهب بن منبه.
وأخرج أبن أبي حاتم، عن رجل من أهل الشام: أنه حزقيل بن بودا.
وحكى الكرماني في العجائب: انه الخضر.
وأما القرية فأخرج ابن جرير، عن وهب، عن قتادة والضحاك وعكرمة والربيع: أنها بيت المقدس.
وعن ابن زيد: أنها القرية التي أهلك الله الذين خرجوا من ديارهم وهم الوف حذر الموت.
وقال الكرماني في العجائب: قيل: سلماباذ. وقيل: سارا. وقيل: دير هرقل.
(فخذ أربعة من الطير): أخرج ابن أبي حاتم من طريق الضحاك، عن ابن عباس: أن الطير الذي أخذه: وز، ورأل، وديك، وطاوس.
قال: منجاب: والرأل فرخ النعام.
وأخرج من طريق حنش، عن ابن عباس: أنه الغزنوق - يعني الكركي - والطاوس والديك والحمامة.
وأخرج ابن جرير عن مجاهد: أنه الديك والطاوس والغراب والحمام.
(للفقراء الذين أحصروا ): قال: ابن عباس هم أهل الصفة. أخرجه ابن منذر.
(الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار سرا وعلانية): أخرج ابن جرير، عن ابن عباس: أنها نزلت في عبدالرحمن بن عوف، وعثمان بن عفان. والله أعلم.
سورة آل عمران
(قل للذين كفروا ستغلبون): هم يهود بنو قينقاع.