وقال ابن اسحق: عن عبدالله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم: ركب من عبد القيس. أخرجه ابن جرير.
وقال السهيلي: نعيم بن مسعود الأشجعي.
(لقد سمع الله قول الذين قالوا إن الله فقير ونحن أغنياء): قال ذلك فنحاص اليهودي من بني مرشد. أخرجه ابن أبي حاتم، عن ابن عباس، وابن جرير عن السدي. وأخرج عن قتادة: أنه حيي بن أخطب.
قال ابن عساكر: وقيل هو كعب بن الأشرف.
(لا تحسبن الذين يفرحون): قال ابن عباس: يعني فنحاص، وأشيع، وأشباههما من الأحبار. أخرجه ابن جرير.
(مناديا ينادي للأيمان): قال محمد بن كعب هو: القرآن.
وقال ابن جريج: هو محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم. أخرجهما ابن أبي حاتم وغيره.
( وان من أهل الكتاب لمن يؤمن بالله): نزلت في النجاشي، كما أخرجه النسائي منة حديث أنس. وابن جرير من حديث جابر.
وقال ابن جريج: نزلت في عبدالله بن رواحه وأصحابه. أخرجه ابن جرير، والله سبحانه وتعالى أعلم.
سورة النساء
(وبث منهما رجالا كثيرا ونساء): روى ابن جرير، عن ابن اسحق: أن بني أدم لصلبه أربعون في عشرون بطنا، فمما حفظ من ذكورهم: قابيل، وهابيل، واباذ، وشبوبه، وهند، ومرانيس، وفحور وسند، وبارق، وشيث،. ومن نسائهم: اقليمة، وأشوف، وجزروه، وعزروا.
قال ابن عساكر: وقد روي أن من بني آدم لصلبه عبدالمغيث، وتوأمته أمة المغيث. وذكر فيهم عبد الحرث.
وفي مختصر العين: في قول العرب هي ابن أبي، لمن لا يعرف أن هيا من ولد آدم، فانقرض نسله.
قال ابن عساكر: وجميع أنساب بني آدم ترجع إلى شيث، وسائر أولاده انقرضت أنسابهم جراء الطوفان.
وذكر تقي الدين بن مخلد: أن، ودا، وسواعا، ويغوث، ويعوق، ونسرا، كانوا أولاد آدم لصبه. حكاه ابن عساكر. وقد أخرج ابن أبي حاتم مثله عن عروة.
(الذين يتبعون الشهوات): قال مجاهد: الزناة. وقال السدي: اليهود والنصارى. أخرجهما ابن جرير.
(الذين يبخلون ويأمرون الناس بالبخل): نزلت في كدوم بن زيد، وأسامة بن حبيب، ونافع بن أبي نافع، ومحرى بن عمرو، وحيي بن أخطب، ورفاعة بن زيت بن التابوت،. أمروا رجالا من الأنصار بترك النفقة على من عند الرسول ﷺ خوف الفقر عليهم. أخرجه ابن جرير، عن ابن عباس.
(ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب يشترون الضلالة): سمي منهم رفاعة بن زيد بن التابوت. أخرجه ابن أبي حاتم، عن ابن عباس.
وأخرج عن عكرمة: أنها نزلت في رفاعة، وكدوم بن زيد، وأسامة بن حبيب، ورافع بن أبي رافع، ومحرى بن عمرو، وحيي بن أخطب.
(يا أيها الذين أوتوا الكتاب آمنوا ): قال السدي: نزلت في رفاعة بن زيد، ومالك بن الصيف.
وقال عكرمة: في كعب بن الأشرف، وعبدالله بن صوريا.
أخرجهما ابن أبي حاتم.
(ألم تر إلى الذين يزكون أنفسهم): قال قتادة والضحاك والسدي: هم اليهود. أخرجه ابن جرير.
(ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب يؤمنون بالجبت والطاغوت): نزلت في كعب بن الأشرف، كما أخرجه أحمد من حديث ابن عباس.
(أم يحسدون الناس): أخرج ابن جرير عن عكرمة قال: الناس في هذا الموضع النبي ﷺ خاصة.
(ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا): نزلت في الجلاس بن الصامت، ومصعب بن قريش، ورافع بن زيد، وبشر. أخرجه ابن أبي حاتم عن ابن عباس.
(أن يتحاكموا إلى الطاغوت): هو أبو برزة الأسلمي، الكاهن. أخرجه الطبراني من طريق عكرمة، عن ابن عباس.
أو: كعب بن الأشرف،. أخرجه ابن أبي حاتم من طريق العوفي، عن ابن عباس.
(فلا وربك لا يؤمنون): أخرج ابن أبي حاتم، عن سعيد بن المسيب قال: نزلت في الزبير بن العوام، وحاتم بن أبي بلتعه، اختصما في ماء، فقضى النبي ﷺ للزبير.
(ما فعلوه إلا قليل): قال صلى الله عليه وسلم، وأشار إلى عبدالله بن رواحة: (لو أن الله كتب ذلك لكان ذلك في أولئك القليل). أخرجه ابن أبي حاتم.
(وان منكم لمن ليبطئن): قال مقاتل: هو عبدالله بن أبي. أخرجه ابن أبي حاتم وغيره.
(من هذه القرية الظالم أهلها): قالت عائشة: هي مكة. أخرجه ابن أبي حاتم.
(الذين قيل لهم كفوا أيديكم): سمي منهم عبدالرحمن بن عوف. أخرجه النسائي والحاكم من حديث ابن عباس.
(بيت طائفة منهم): قال الضحاك: هم أهل النفاق. أخرجه ابن جرير.


الصفحة التالية
Icon