وأخرج من طريق أخرى عنه: أنهم سبعون رجلا.
وأخرج عن السدي: أنهم أثنى عشر رجلا.
وقد سماهم جماعة، منهم إسماعيل الضرير في تفسيره: أبرهة، وأيمن، وإدريس، وإبراهيم، والأشرف، وتميم، وتمام، ودريد، وبحيرا، ونافع.
سورة الأنعام
(وقالوا لولا أنزل عليه ملك): سمى ابن اسحق من القائلين: زمعة بن الأسود، والضر بن الحرث بن كلدة، وعبدة بن عبد يغوث، وأبي بن خلف، والعاص بن وائل. أخرجه ابن أبي حاتم.
(ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي): نزلت في نفر، سمي منهم: صهيب، وبلال، وعمار، وخباب، وسعد بن أبي العاص، وابن مسعود، وسلمان الفارسي كما خرجته في أسباب النزول.
(وإذ قال إبراهيم لأبيه): قال ابن عباس: اسمه تارح. أخرجه ابن أبي حاتم عن طريق الضحاك عنه. وأخرج عن السدي مثله.
قوله: (رأى كوكبا): قال زيد بن علي: هو الزهري. وقال السدي: هو المشتري. أخرجهما ابن أبي حاتم.
(فاءن يكفر بها هولاء): يعني أهل مكة (فقد وكلنا بها قوما): يعني أهل المدينة والأنصار. أخرجه ابن أبي حاتم من طريق علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس.
وأخرج عن أبي رجاء العطاردي: (فقد وكلنا بها قوما): قال: هم الملائكة.
(إذ قالوا ما أنزل الله على بشر من شيء): قال ابن عباس: قال ذلك اليهود.
وقال مجاهد: مشركو قريش.
وقال السدي: فنحاص اليهودي.
وقال سعيد بن جبير: مالك بن الصيف. أخرجهما ابن أبي حاتم.
(ومن أظلم ممن أفترى على الله كذبا): قال السدي: نزلت في عبدالله بن أبي سرح.
(أو قال أوحي إلي): قال قتادة: نزلت في مسيلمة والأسود العنسي.
(ومن قال سأنزل مثل ما أنزل الله): قال الشعبي: هو عبدالله بن أبي سلول. أخرج ذلك ابن أبي حاتم.
(أو من كان ميتا فأحييناه): قال زيد بن أسلم وغيره: نزلت في عمر بن الخطاب.
وقال عكرمة : في عمار بن ياسر.
(كمن مثله في الظلمات): قال الضحاك وزيد: نزلت في أبي جهل،. أخرج ذلك ابن أبي حاتم.
(لهم دار السلام): قال قتادة: هي الجنة. أخرجه ابن أبي حاتم.
(على طائفتين من قبلنا): قال ابن عباس: هم اليهود والنصارى. أخرجه ابن أبي حاتم.
(يوم يأتي بعض آيات ربك): هو طلوع الشمس من مغربها. كما ورد في حديث مرفوع عند مسلم وغيره.
وقال ابن مسعود: طلوع الشمس والقمر من مغربها، أخرجه الفرباني.
(إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا): قال صلى الله عليه وسلم: (هم الخوارج) أخرجه ابن أبي حاتم من حديث أبي أمامة.
وأخرجه الطبراني من حديث عائشة، بلفظ: (هم أصحاب البدع والأهواء).
وقال قتادة: هم اليهود والنصارى. أخرجه عبدالرزاق.
واخرج ابن أبي حاتم مثله عن السدي. انتهى.
سورة الأعراف
(فأذن مؤذن): في تفسير أبي الحيان: قيل: هو اسرافيل، وقيل: جبريل وقيل: ملك غير معين.
(وعلى الأعراف رجال): ورد في أحاديث مرفوعة: أنهم قوم استوت حسناتهم وسيئاتهم.
أخرجه ابن مردويه وأخرجه الشيخ، من حديث جابر بن عبدالله.
والبيهقي في البعث، من حديث حذيفة.
أخرجه سعيد بن منصور وغيرهما، عن حذيفة موقوفا.
وأخرجه ابن لأبي حاتم، عن ابن عباس موقوفا.
وأخرج الطبراني من حديث أبي سعد الخدري، والبيهقي من حديث أبي هريرة مرفوعا: أنهم قوم قتلوا في سبيل الله وهم عصاة لآبائهم.
واخرج البيهقي عن أنس مرفوعا: أنهم مؤمنو الجن.
وأخرج هو وأبو الشيخ، من طريق سليمان التيمي، عن أبي مخلد: أنهم الملائكة. قال سليمان قلت: لأبي مخلد: الله يقول: (رجال) وأنت تقول الملائكة؟ قال: هم ذكور ليسوا باءناث.
وأخرج ابن أبي حاتم، عن مجاهد قال: هم قوم صالحون: فقهاء وعلماء.
وأخرج أيضا عن الحسن قال: هم قوم كان فيهم عجب.
وأخرج عن مسلم بن ياسر قال: هم قوم كان عليهم دين.
وفي العجائب للكرماني: قيل: هم الأنبياء.
وقيل: الملائكة.
وقيل: العلماء.
وقيل: الصالحون.
وقيل: الشهداء، وهم عدول الآخرة.
وقيل: قوم استوت حسناتهم وسيئاتهم.
وقيل: قوم قتلوا في الجهاد وهم عصاة لآبائهم.
وقيل: قوم رضي عنهم أبائهم دون أمهاتهم، وأمهاتهم دون آبائهم.
وقيل: هم الذين ماتوا في الفترة ولم يبدلوا دينهم.
وقيل: أولاد الزنا.
وقيل: أولاد المشركين.
وقيل: المشركون. انتهى، والله أعلم.


الصفحة التالية
Icon