(فأتوا على قوم يعكفون على أصنام): قال قتادة: أتوا على لخم. أخرجه ابن أبي حاتم.
وأخرج عن أبي قوامة قال: سمعت أبا عمران الجوني قال: هل تدري من القوم الذين مر بهم بنوا إسرائيل يعكفون على أصنام لهم؟ قلت: لا أدري، قال: هم قوم لخم وجذام.
؟؟(وواعدنا موسى ثلاثين ليلة وأتممناها بعشر): قال ابن عباس: ذو القعدة، وعشر ذي الحجة. أخرجه ابن أبي حاتم من طريق عطاء له.
وأخرج مثله عن أبي العالية وغيره.
(سأريكم دار الفاسقين): قال مجاهد: مصيرهم في الآخرة..
وقال الحسن: جهنم. أخرجهما ابن أبي حاتم.
وقد تصفحت الرواية الاولى على بعض الكبار، فقال: مصر، ذكره الحافظ أبو الفضل العراقي في ألفية الحديث.
(واسألهم عن القرية التي كانت حاضرة البحر): قال ابن عباس: هي أيلة. أخرجه أخرجه ابن أبي حاتم من طريق عكرمة عنه.
وأخرج من وجه آخر عن عكرمة عنه قال: هي قرية يقال لها مدين، بين آيلة والطور.
وأخرج عن عبدالرحمن بن زيد بن أسلم قال: هي قرية يقال لها مقنا، بين مدين وعينونا.
(واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا فانسلخ عنها): قال ابن مسعود: هو بلعم بن أجر. أخرجه الطبراني وغيره.
وقال ابن عباس بلعم، وفي رواية: بلعام بن باعوراء. من بني إسرائيل.
وأخرج ابن أبي حاتم، من طريق العوفي عنه قال: هو رجل يدعى بلعم، من أهل اليمن.
وأخرج الطبراني وابن أبي الصلت: ويقول الأنصار: هو الراهب الذي بنا له مسجد الشقاق.
وأخرج عن قتادة قال: هذا مثل، ضربه الله لمن عرض عليه الإيمان فأبى أن يقبله وتركه.
وفي العجائب للكرماني: قيل: انه فرعون، والآيات آيات موسى.
(وممن خلقنا أمة يهدون): هي هذه الأمة. أخرجه ابن أبي حاتم عن قتادة وعن الربيع وعن أنس، مرفوعا إلى النبي ﷺ ومرسلا.
وأخرجه الشيخ عن ابن جريج قال: ذكر لنا أن النبي ﷺ قال: (هذه أمتي).
(يسألونك عن الساعة): سمي منهم: ممل بن أبي قشير، وشمويل بن زيد.
(هو الذي خلقكم من نفس واحدة وجعل منها زوجها): كلها في آدم وحواء، كما أخرجه الترمذي والحاكم من حديث سمرة مرفوعا.
وأخرجه ابن أبي حاتم عن ابن عباس وغيره، والله تعالى أعلم.
سورة الأنفال
(يسألونك عن الأنفال): سمي من السائلين سعد بن أبي وقاص، كما أخرجه أحمد وغيره.
وأخرج ابن أبي حاتم، من طريق ابن أبي طلحة، عن ابن عباس: أن السائلين قرابة النبي صلى الله عليه وسلم.
(وان فريقا من المؤمنين لكارهون): سمي منهم أبو أيوب الأنصاري، ومن الفريق الذين لم يكرهوا: المقداد. أخرج ذلك ابن أبي حاتم وابن مردويه، من حديث أبي أيوب.
(إحدى الطائفتين): هما أبو سفيان وأصحابه، وأبو جهل وأصحابه ذات الشوكة.
(إن تستفتحوا): أخرج الحاكم عن عبدالله بن ثعلبة بن صغير قال: كان المستفتح أبا جهل.
وأخرج ابن أبي حاتم مثله، عن عروة بن الزبير وعطية.
(إن شر الدواب عند الله الصم البكم): قال ابن عباس: هم نفر من بني الدار. أخرجه ابن أبي حاتم.
(وإذ يمكر بك الذين كفروا): سمي منهم - وهم المجتمعون في دار الندوة - عتبة وشيبة ابن ربيعة، وأبو سفيان وطعيمة بن عدي، وجبير بن مطعم، والحرث بن عامر، والنضر بن الحرث، وأبو البختري بن هاشم، وزمعة بن الأسود، وحكيم بن حزام، وابو جهل، وأمية بن خلف.
(لو نشاء لقلنا مثل هذا): قاله النضر بن الحرث. أخرجه بن جرير وغيره، عن سعيد بن جبير.
(وإذ قالوا اللهم إن كان هذا هو الحق): قال ذلك أبو جهل، كما أخرجه البخاري عن أنس وأخرج ابن أبي حاتم من طريق سعيد بن جبير، عن ابن عباس: أن قائله النصر بن الحرث.
وأخرج عن قتادة: قال هم سفلة هذه الأمة وجهلتها.
(إن الذين كفروا ينفقون أموالهم): قال الحكم بن عيينه: نزلت في أبي سفيان. أخرجه ابن أبي حاتم.
وأخرج ابن اسحق عن مشايخه: أنها نزلت في أبي سفيان ومن كان له في العير من قريش تجارة.
(وما أنزلنا على عبدنا يوم الفرقان): قال ابن عباس: هو يوم بدر، فرق الله بين الحق والباطل. أخرج ابن أبي حاتم.
(والركب أسفل منكم): قال عباد بن عبدالله بن الزبير: يعني أبا سفيان وأصحابه، نحو الساحل. أخرجه ابن أبي حاتم.
(وءاني جار لكم): عنى سراقة بن مالك بن جعشم. أخرجه ابن أبي حاتم، عن ابن عباس.


الصفحة التالية
Icon