وفي العجائب للكرماني: الأرض مصدر أرضت الخشبة فهي مأروضة، والدابة آرضة، والجمع أرضة، كالكفرة والفجرة.
(لِسَبَأٍ في مَسكَنِهِم) " ١٥ " : قال سفيان: هي باليمن. أخرجه ابن أبي حاتم.
(وَمَزَّقناهُم كُلَّ مُمَزَّقٍ) " ١٩ " قال الشعبي: أما غسان منهم فلحقوا بالشام، وأما الأنصار فلحقوا بيثرب، وأما خزاعة فلحقوا بتهامة، وأما الأزد فلحقوا بعمان. أخرجه ابن أبي حاتم.
(قالوا ماذا رَبُّكُم) " ٢٣ " : الملائكة (قالوا الحَقَّ) أول من يقوله جبريل، فيتبعونه، كما أخرجه ابن جرير من حديث نواس بن سمعان.
؟؟سورة فاطر
(وَيَومَ القِيامَةِ) " ١٤ " : أخرج ابن أبي حاتم، عن القاسم بن الفضل الحراني قال: أرسل الحجاج إلى عكرمة يسأله عن يوم القيامة، أمن الدنيا هو أم من الآخرة؟ فقال: صدر ذلك اليوم من الدنيا، وآخره من الآخرة.
(أَوَلَم نُعَمِّركُم ما يَتَذَكَّرُ فيهِ مَن تَذَكَّرَ) " ٣٧ " : فسر في حديث مرفوع: بالستين. أخرجه الطبراني من حديث ابن عباس. وله شواهد من حديث أبي هريرة في الصحيح.
وأخرجه ابن جرير من طريق عن ابن عباس موقوفا، وآخر عنه: أنه أربعون سنة.
(وَجاءَكُمُ النَّذيرُ) " ٣٧ " : هو محمد صلى الله عليه وسلم.
؟؟سورة يس (أصحابَ القَريَةِ) " ١٣ " : إنطاكية. أخرجه ابن أبي حاتم.
(إِذ أَرسَلنا إِليهُمُ اثنَينِ) " ١٤ " : هما شمعون ويوحنا. أخرجه ابن أبي حاتم، عن شعيب الجبائي. واسم الثالث يونس.
وأخرج عن كعب ووهب: أن الثلاثة: صادق، وصدوق، وشلوم.
(وَجاءَ مِن أَقصى المَدينَةِ رَجلٌ) " ٢٠ " قال ابن عباس: هو حبيب النجار. أخرجه ابن أبي حاتم من طريق عنه، وعن قتادة وكعب ووهب وغيرهم.
وأخرج عن عمر بن الحكم: أنه كان إسكافا.
وعن السدي: أنه كان قصرا.
(لِمُستَقَرٍّ لَها) " ٣٨ " : أخرج الأئمة الخمسة، عن أبي ذر: سالت النبي صلى الله عليهوسلم عن قول الله تعالى: (وَالشَّمسُ تَجري لِمُستَقَرٍّ لَها) قال: مستقرها تحت العرش.
(أَوَلَم يَرَ الإِنسانُ) " ٧٧ " : نزلت في العاصي بن وائل، كما أخرجه ابن أبي حاتم عن مجاهد.
وقال عكرمة والسدي: في أبي بن خلف.
وأخرج عن جرير من طريق العوفي، عن ابن عباس: في عبد الله بن أبي.
وقيل: أمية بن خلف. حكاه ابن عساكر.
؟سورة الصافات
(وَالصَّفَّاتِ) ألاية " ١ " أخرج ابن أبي حاتم، عن ابن مسعود: أن المراد بالثلاثة الملائكة.
(قالَ قائِلٌ مِنهُم إِنَّي كانَ لي قَرينٌ) " ٥١ " قال السدي: هما شريكان في بني إسرائيل، أحدهما مؤمن والآخر كافر. أخرجه ابن أبي حاتم.
وفي العجائب للكرماني: إنهما يهوذا ونطروس.
(فَبَشَّرناهُ بِغُلامٍ حَليمٍ) " ١٠١ " : إلى آخر القصة.. فيه قولان مشهوران: إسماعيل أو إسحاق. وقد أفردت في ذلك تأليفا ضمنته حجج كل من القولين.
وأخرج عن الحسن: أن اسمه جرير.
(آل ياسين) " ١٣٠ " : هو محمدن وىله: أقاربه المؤمنون من بني هاشم والمطلب. وقيل: كل مؤمن تقي.
وقيل: ياسين كتاب من كتب الله، فهو كقولك: آل القرآن. حكاه الكرماني في عجائبه.
(فالتَقَمَهُ الحُوتُ) " ١٤٢ " قال قتادة: يقال له لخم: أخرجه ابن أبي حاتم.
(فَنَبَذناهُ بِالعَراءِ) " ١٤٥ " : قال جعفر: بشاطىء دجلة. أخرجه ابن أبي حاتم.
وقيل: بأرض اليمن. حكاه ابن كثير.
(إِلى مائَةِ أَلفٍ أَو يَزيدَونَ) " ١٤٧ " في حديث مرفوع: يزيدون عشرين الفا. أخرجه ابن أبي حاتم من حديث أبي بن كعب.
وأخرج عن ابن عباس: ثلاثين ألفا. وفي رواية: أربعين ألفا.
سورة ص
(وَانطَلَقَ المَلاُ مِنهُم) " ٦ " قال مجاهد: أي عقبة بن أبي معيط. زاد السدي: وأبو جهل، والعاصي بن وائل، والأسود بن المطلب، والأسود بن يغوث. أخرجهما ابن أبي حاتم.
(ما سَمِعنا بِهَذا في المِلّةِ الآَخِرَةِ) " ٧ " : قال محمد بن كعب: يعني ملة عيسى عليه السلام.
وقال مجاهد: ملة قريش. أخرجهما ابن أبي حاتم.
(وَقالوا رَبَّنا عَجِّل لَنا قِطَّنا) " ١٦ " قال قتادة: قال ذلك أبو جهل. أخرجه ابن أبي حاتم من حديث أنس.
وقال عطاء: النضر بن الحرث. أخرجه عبد بن حميد.
(وَهَل أَتاكَ نَبأُ الخَصمِ) " ٢١ " هما ملكان. أخرجه ابن أبي حاتم من حديث أنس بن مالك مرفوعا بسند ضعيف. ومن حديث ابن عباس موقوفا وسماهما: جبريل وميكائيل.