وأخرج مجاخد: أنه عبد الله بن أبي بكر، وأنكرت ذلك عائشة، كما أخرجه البخاري عنها، وقالت: نزلت في خلال بن قلال. كذا في الصحيح مكنيا.
(قالوا هَذا عارِضٌ) " ٢٤ " قال ذلك بكر بن معاوية مع قوم.
ذكره ابن عساكر، عن ابن جريج.
(وَإِذ صَرَفنا إِليكَ نَفَراً مِنَ الجِنِّ) " ٢٩ " أخرج ابن أبي حاتم، عن ابن عباس قال: هم جن نصيبين.
وأخرج ابن مردويه، من طريق عكرمة، عن ابن عباس: أنهم كانوا سبعة من أهل نصيبين.
ومن طريق سعيد بن جبير عنه قال: كانوا تسعة.
وأخرج ابن أبي حاتم، عن قتادة قال: الجن الذين صرفوا إلى النبي ﷺ من الموصل، وكان أشرافهم من نصيبين.
وعن زر بن حبيش قال: كانوا تسعة، أحدهم زوبعة.
وعن مجاهد: أنهم كانوا سبعة: ثلاثة من أهل حران، وأربعة من أهل نصيبين: حسى ومسة وشاطر وماصر وألارد وأليان والأجعم.
وذكر السهيلي: أن ابن دريد ذكر منهم خمسة: شاصر وماصر ومسى وماسي والأحقب. قال: وذكر يحيى بن سلام وغيره قصة عمر بن جابر، وقصة سرق، وقصة زوبعة. قال: فإن كانوا سبعة فالأحقب لقب أحدهم لا إسمه.
واستدرك عليه ابن عساكر ما تقدم عن مجاهد، قال: فإذا ضم إليهم زوبعة وسرق، وكان الأحقب لقبا، كانوا تسعا.
وفي تفسير إسماعيل بن أبي زيد: هم تسعة: سليد وشاصر وماصر والأرقم والأدرس وحسى ومسى وعقم وحاصر.
وقد أخرج ابن مردويه من طريق الحكم بن أبان، عن عكرمة، عن ابن عباس: أنهم كانوا اثني عشر ألفا من جزيرة الموصل.
وأخرجه ابن أبي حاتم أيضا عن عكرمة.
(أُولو العَزمِ مِنَ الرُّسُلِ) " ٣٥ " أخرج ابن أبي حاتم عن ابن زيد قال: كل الرسل كانوا أولي العزم.
وأخرج عن الحسن قال: هم من لم تصبه فتنى من الأنبياء.
وعن أبي العالية قال: هم نوح وهود وإبراهيم ومحمد رابعهم.
وعن سعيد بن عبد العزيز قال: هم نوح وهود وإبراهيم وموسى وشعيب.
وعن السدي قال: هم الذين أمروا بالقتال من الأنبياء، وبلغنا أنهم ستة: إبراهيم وموسى وداود وسليمان وعيسى ومحمد.
وعن ابن سريج قال: ليس منهم سليمان ولا يونس، ولكن إسماعيل ويعقوب وايوب.
وعن الضحاك، عن ابن ؟عباس: قال: هم نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ومحمد صلى الله عليه وسلم.
؟سورة الأنفال
(يَستَبدِل قَوماً غَيرَكُم) " ٣٨ " أخرج ابن أبي حاتم، عن أبي هريرة: أن رسول الله ﷺ تلا هذه الآية: (وَإِن تَتَوَلَّوا يَستَبدِل قَوماً غَيرَكُم ثُمَّ لا يَكونوا أَمثالَكُم) فقالوا: يا رسول الله، من هؤلاء؟ فضرب بيده على كتف سلمان الفارسي ثم قال: " هذا وقومه، ولو كان الدين عند الثريا لتناوله الرجال من الفرس ".
؟سورة الفتح
(سَيَقولُ لَكَ المُخَلَّفُونَ مِنَ الأَعرابِ) " ١١ " قال مجاهد: هم جهينة ومزينة. أخرجه ابن أبي حاتم.
وأخرج عنمقاتل: أنهم خمس قبائل.
(سَتُدعَونَ إِلى قَومٍ أُولي بَأسٍ شَديدٍ) " ١٦ " قال ابن عباس: هم فارس.
وقال عطاء: فارس والروم.
وقال سعيد بن جبير: أهل هوازن.
وقال الضحاك: ثقيف.
وقال جويبر: مسيلمة وأصحابه.
أخرجها كلها ابن أبي حاتم.
(لَقَد رَضَيَ اللَهُ عَنِ المُؤمِنينَ إِذ يُبايِعونَكَ تَحتَ الشَّجَرَةِ) " ١٨ " أخرج ابن أبي حاتم، عن السدي أنه سئل: كم كان أهل الشجرة ببيعة الرضوان؟ قال: كانوا ألفا وخمسمائة وخمسا وعشرين.
وأخرج مسلم، عن معقل بن يسار: أنهم كانوا ألفا وأربعمائة.
وأخرج عن ابن أبي أوفى قال: كنا يوم الشجرة ألفا وثلثمائة.
وأخرج ابن أبي حاتم من حديث سلمة بن الأكوع: أن الشجرة سمرة.
(وَأَثابَهُم فَتحاً قَريباً) " ١٨ " قال ابن أبي ليلى: فتح خيبر.
وقال السدي: مكة. أخرجهما ابن أبي حاتم.
(وَأُخرى لَم تَقدِرُوا عَلَيها) " ٢١ " قال ابن أبي ليلى: فارس والروم.
وأخرجه ابن أبي حاتم.
(وَهُوَ الَّذي كَفَّ أَيديَهُم عَنكُم) " ٢٤ " الآية.. نزلت في ثمانين من أهل مكة، هبطوا على النبي ﷺ من التنعيم ليقتلوه. أخرجه الترمذي من حديث أنس.
؟؟سورة الحجرات
(إِنَّ الَّذَينَ يُنادونَكَ مِن وَراءِ الحُجُراتِ) " ٤ " : نزلت في ناس من الأعراب، منهم الأقرع بن حابس. أخرجه أحمد وغيره.
(إِن جاءَكُم فاسِقٌ بِنَبَأ) " ٦ " : نزلت في الوليد بن عقبة. أخرجه أحمد وغيره من حديث الحرث بن ضرار الخزاعي.


الصفحة التالية
Icon