٧٣٠ - نا عبد الرزاق عن معمر، عن الزهري، عن ابن المسيب في قوله تعالى :( ما جعل الله من بحيرة، ولا سائبة، ولا وصيلة ولا حام (١) )، قال :« البحيرة من الإبل التي يمنع درها للطواغيت (٢)، والسائبة (٣) من الإبل ما كانوا يسيبونها لطواغيتهم، والوصيلة من الإبل ما كانت الناقة تبتكر بأنثى، ثم تثني بأنثى فيسمونها الوصيلة، يقولون وصلت اثنتين ليس بينهما ذكر، وكانوا يجدعونها لطواغيتهم، والحامي، الفحل من الإبل كان يضرب الضراب المعدودة، فإذا بلغ ذلك قالوا : هذا حام حمى ظهره، فترك فسموه الحامي » نا عبد الرزاق قال : معمر، وقال قتادة : إذا ضرب عشرة
(١) سورة : المائدة آية رقم : ١٠٣
(٢) الطاغوت : كل شيء يعبد من دون الله كالأصنام وغيرها
(٣) السائبة والسوائب : كان الرجُل إذا نَذَر لِقدُوم من سَفَر، أو بُرْءٍ من مَرَض، أو غير ذلك قال ناقِتي سائبةٌ، فلا تُمنَع من ماءِ ولا مَرْعى، ولا تُحْلَب، ولا تُرْكَب، وكان الرجُل إذا أعْتَق عَبدا فقال هو سائبةٌ فلا عَقْل بينهما ولا ميراثَ، وأصلُه من تسيِيبِ الدَّواب، وهو إرسالُها تذهَبُ وتجيء كيف شاءت
(٢) الطاغوت : كل شيء يعبد من دون الله كالأصنام وغيرها
(٣) السائبة والسوائب : كان الرجُل إذا نَذَر لِقدُوم من سَفَر، أو بُرْءٍ من مَرَض، أو غير ذلك قال ناقِتي سائبةٌ، فلا تُمنَع من ماءِ ولا مَرْعى، ولا تُحْلَب، ولا تُرْكَب، وكان الرجُل إذا أعْتَق عَبدا فقال هو سائبةٌ فلا عَقْل بينهما ولا ميراثَ، وأصلُه من تسيِيبِ الدَّواب، وهو إرسالُها تذهَبُ وتجيء كيف شاءت