أخرج ابن أبي حاتم والحاكم وصححه عن ابن عباس في قوله ﴿ ولتجدنهم أحرص الناس على حياة ﴾ قال : اليهود ﴿ ومن الذين أشركوا ﴾ قال : الأعاجم.
وأخرج ابن إسحق وابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله ﴿ ولتجدنهم أحرص الناس على حياة ﴾ يعني اليهود ﴿ ومن الذين أشركوا ﴾ وذلك أن المشرك لا يرجو بعثاً بعد الموت فهو يحب طول الحياة، وأن اليهودي قد عرف ما له في الآخرة من الخزي بما صنع ما عنده من العلم ﴿ وما هو بمزحزحه ﴾ قال : بمنجيه.
وأخرج سعيد بن منصور وابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر والحاكم عن ابن عباس في قوله ﴿ يودّ أحدهم لو يعمر ألف سنة ﴾ قال : هو قول الأعاجم إذا عطس أحدهم زه هزا رسال يعني ألف سنة.
وأخرج ابن جرير عن ابن عباس في قوله ﴿ وما هو بمزحزحه ﴾ قال : هم الذين عادوا جبريل.