أخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن جريج في قوله ﴿ زين للذين كفروا الحياة الدنيا ﴾ قال : الكفار يبتغون الدنيا ويطلبونها ﴿ ويسخرون من الذين آمنوا ﴾ في طلبهم الآخرة. قال : ابن جرير لا أحسبه إلا عن عكرمة قال : قالوا : لو كان محمد نبياً لاتبعه ساداتنا وأشرافنا، والله ما اتبعه إلا أهل الحاجة مثل ابن مسعود وأصحابه.
وأخرج ابن أبي حاتم عن قتادة ﴿ زين للذين كفروا الحياة الدنيا ﴾ قال : هي همهم وسدمهم وطلبتهم ونيتهم ﴿ ويسخرون من الذين آمنوا ﴾ ويقولون : ما هم على شيء، استهزاء وسخرية ﴿ والذين اتقوا فوقهم يوم القيامة ﴾ هناكم التفاضل.
وأخرج عبد الرزاق عن قتادة ﴿ والذين اتقوا فوقهم ﴾ قال : فوقهم في الجنة.
وأخرج ابن أبي حاتم عن عطاء قال : سألت ابن عباس عن هذه الآية ﴿ والله يرزق من يشاء بغير حساب ﴾ فقال : تفسيرها ليس على الله رقيب ولا من يحاسبه.
وأخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير ﴿ بغير حساب ﴾ قال : لا يحاسب الرب.
وأخرج ميمون بن مهران بغير حساب قال : غدقاً.
وأخرج عن الربيع بن أنس بغير حساب قال : لا يخرجه بحساب يخاف أن ينقص ما عنده، إن الله لا ينقص ما عنده.