أخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن اسحق في الآية قال : أي أن ينصرك الله فلا غالب لك من الناس، لن يضرك خذلان من خذلك، وإن يخذلك فلن يضرك الناس ﴿ فمن ذا الذي ينصركم من بعده ﴾ أي لا تترك أمري للناس، وارفض الناس لأمري ﴿ وعلى الله ﴾ لا على الناس ﴿ فليتوكل المؤمنون ﴾.