أخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله ﴿ من يشفع شفاعة حسنة... ﴾ الآية. قال : شفاعة بعض الناس لبعض.
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن الحسن قال : من يشفع شفاعة حسنة كان له أجرها وإن لم يشفع، لأن الله يقول :﴿ من يشفع شفاعة حسنة يكن له نصيب منها ﴾ ولم يقل يشفع.
وأخرج ابن جرير عن الحسن قال : من يشفع شفاعة حسنة كتب له أجره ما جرت منفعتها.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله ﴿ يكن له نصيب منها ﴾ قال : حظاً منها. وفي قوله ﴿ كفل منها ﴾ قال : الكفل هو الإثم.
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن السدي والربيع في قوله ﴿ كفل منها ﴾ قالا : الحظ.
وأخرج ابن جرير عن ابن زيد قال : الكفل والنصيب واحد، وقرأ ﴿ يؤتكم كفلين من رحمته ﴾.
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي في الأسماء والصفات عن ابن عباس في قوله ﴿ وكان الله على كل شيء مقيتاً ﴾ قال : حفيظاً.
وأخرج أبو بكر ابن الأنباري في الوقف والابتداء والطبراني في الكبير والطستي في مسائله عن ابن عباس. أن نافع بن الأزرق سأله عن قوله ﴿ مقيتاً ﴾ قال : قادراً مقتدراً. قال : وهل تعرف العرب ذلك؟ قال : نعم. أما سمعت قول أحيحة بن ألأنصاري :
وذي ضغن كففت النفس عنه | وكنت على مساءته مقيتا |
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد ﴿ مقيتاً ﴾ قال : شهيداً حسيباً حفيظاً.
وأخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير في قوله ﴿ مقيتاً ﴾ قال : قادراً.
وأخرج ابن جرير عن السدي قال : المقيت القدير.
وأخرج عن ابن زيد. مثله.
وأخرج ابن أبي حاتم عن الضحاك قال : المقيت الرزاق.