أخرج ابن أبي حاتم عن الربيع بن أنس في قوله ﴿ وحاجه قومه ﴾ يقول : خاصموه.
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله ﴿ أتحاجوني ﴾ قال : أتخاصمونني.
وأخرج عبد بن حميد عن عاصم أنه قرأ ﴿ أتحاجوني ﴾ مشددة النون.
وأخرج ابن المنذر وأبو الشيخ عن ابن جريج في قوله ﴿ وحاجه قومه ﴾ قال : دعوا مع الله إلهاً ﴿ أتحاجوني في الله وقد هدان ﴾ وقد عرفت ربي، خوّفوه بآلهتهم أن يصيبه منها خبل فقال ﴿ ولا أخاف ما تشركون به ﴾ ثم قال ﴿ وكيف أخاف ما أشركتم ولا تخافون ﴾ أيها المشركون ﴿ أنكم أشركتم ﴾.
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله ﴿ فأي الفريقين أحق بالأمن ﴾ قال : قول إبراهيم حين سألهم أي الفريقين أحق بالأمن، ومن حجة إبراهيم!.
وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن ابن زيد في قوله ﴿ فأي الفريقين أحق بالأمن ﴾ أمن خاف غير الله ولم يخفه، أم من خاف الله ولم يخف غيره؟ فقال الله ﴿ الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون ﴾ [ الأنعام : ٨٢ ].