أخرج ابن مردويه عن عائشة « عن النبي ﷺ قال ﴿ الرجز ﴾ العذاب ».
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس قال : أمر موسى بني إسرائيل فقال : ليذبح كل رجل منكم كبشاً، ثم ليخضب كفه في دمه، ثم ليضرب على بابه. فقالت القبط لبني إسرائيل : لم تجعلون هذا الدم على بابكم؟ قالوا : إن الله يرسل عليكم عذاباً فنسلم وتهلكون. قال القبط : فما يعرفكم الله إلا بهذه العلامات؟ قالوا : هكذا أمرنا نبينا. فأصبحوا وقد طعن من قوم فرعون سبعون ألفاً، فأمسوا وهم لا يتدافنون. فقال فرعون عند ذلك ﴿ ادع لنا ربك بما عهد عندك لئن كشفت عنا الرجز لنؤمنن لك ولنرسلن معك بني إسرائيل ﴾ والرجز : الطاعون. فدعا ربه فكشفه عنهم، فكان أوفاهم كلهم فرعون قال : اذهب ببني إسرائيل حيث شئت.
وأخرج أبو الشيخ عن سعيد بن جبير قال : ألقى الله الطاعون على آل فرعون فشغلهم بذلك حتى خرج موسى، فقال موسى لبني إسرائيل : اجعلوا أكفكم في الطين والرماد، ثم ضعوه على أبوابكم كما يجتنبكم ملك الموت. قال فرعون : أما يموت من عبيدنا أحد؟ قالوا : لا. قال : أليس هذا عجباً أنا نؤخذ ولا يؤخذون... !
وأخرج عبد بن حميد عن سعيد بن جبير ﴿ لئن كشفت عنا الرجز ﴾ قال : الطاعون.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وأبو الشيخ عن قتادة قال ﴿ الرجز ﴾ العذاب.
وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن ابن عباس في قوله ﴿ إلى أجل هم بالغوه ﴾ قال : الغرق.
وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن مجاهد في قوله ﴿ فلما كشفنا عن الرجز ﴾ قال : العذاب ﴿ إلى أجل هم بالغوه ﴾ قال : عدد مسمى معهم من أيامهم.
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن السدي في قوله ﴿ إذا هم ينكثون ﴾ قال : ما أعطوا من العهود.