وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن المنذر عن مجاهد في قوله ﴿ واتخذ قوم موسى من بعده من حليهم عجلاً جسداً ﴾ قال : حين دفنوها ألقي عليها السامري قبضة من تراب من أثر فرس جبريل عليه السلام.
وأخرج عبد الرزاق وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن قتادة في قوله ﴿ من حليهم عجلاً جسداً له خوار ﴾ قال : استعاروا حلياً من آل فرعون، فجمعه السامري فصاغ منه عجلاً فجعله الله جسداً لحماً ودماً له خوار.
وأخرج الطستي في مسائله عن ابن عباس أن نافع بن الأزرق قال له : أخبرني عن قوله تعالى ﴿ عجلاً جسداً له خوار ﴾ قال : يعني له صياح. قال : وهل تعرف العرب ذلك؟ قال : نعم أما سمعت الشاعر وهو يقول :

كان بني معاوية بن بكر إلى الإِسلام ضاحية تخور
وأخرج ابن أبي حاتم عن الضحاك قال : خار العجل خورة لم يثن، ألم تر أن الله قال ﴿ ألم يروا أنه لا يكلمهم ﴾.
وأخرج ابن أبي حاتم عن عكرمة في قوله ﴿ له خوار ﴾ قال : الصوت.


الصفحة التالية
Icon