أخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن عمر بن الخطاب. انه خطب بالجابية فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال : من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له. فقال له فتى بين يديه كلمة بالفارسية، فقال عمر لمترجم يترجم له : ما يقول؟ قال : يزعم أن الله لا يضل أحداً. فقال عمر : كذبت يا عدو الله، بل الله خلقك وهو أضلك، وهو يدخلك النار إن شاء الله، ولولا ولث عقد لضربت عنقك، فتفرق الناس وما يختلفون في القدر. والله أعلم.