أخرج ابن أبي شيبة من طريق أبي العريان المجاشعي عن ابن عباس. أنه ذكر سجود القرآن فقال : الأعراف والرعد والنحل وبنو إسرائيل ومريم والحج سجدة واحدة، والنمل والفرقان والم تنزيل وحم تنزيل وص، وليس في المفصل سجود.
وأخرج أبو الشيخ عن عطاء قال : عد علي بن العباس عشر سجدات في القرآن. الأعراف، والرعد، والنحل، وبني إسرائيل، ومريم، والحج الأولى منها، والفرقان، والنمل، وتنزيل السجدة، وحم السجدة.
وأخرج ابن ماجة والبيهقي في سننه عن أبي الدرداء قال « سجدت مع النبي ﷺ إحدى عشرة سجدة ليس فيها من المفصل شيء. الأعراف، والرعد، والنحل، وبني إسرائيل، ومريم، والحج سجدة، والفرقان، وسليمان سورة النمل، والسجدة، وص وسجدة الحواميم ».
وأخرج أبو داود وابن ماجة والدارقطني والحاكم وابن مردويه والبيهقي في سننه عن عمرو بن العاص « أن النبي ﷺ أَقْرَأَهُ خَمْسَ عشرة سجدة في القرآن، منها ثلاث من المفصل وفي سورة الحج سجدتين ».
وأخرج البخاري ومسلم وأبو داود والبيهقي عن ابن عمرو قال « كان رسول الله ﷺ يقرأ علينا القرآن، فيقرأ السورة فيها السجدة فيسجد ونسجد معه حتى لا يجد أحدنا مكاناً لوضع جبهته ».
وأخرج مسلم وابن ماجة والبيهقي عن أبي هريرة قال : قال رسول الله ﷺ « إذا قرأ ابن آدم السجدة فسجد اعتزل الشيطان يبكي يقول : يا ويله أمر ابن آدم بالسجود فسجد فله الجنة، وأُمِرْتُ بالسجود فأبيتُ فليَ النار ».
وأخرج البيهقي عن ابن سيرين قال : سئلت عائشة عن سجود القرآن؟ فقالت : حق لله يؤديه أو تطوّع تطوّعه، وما من مسلم سجد لله سجدة إلا رفعه الله بها درجة، أو حط عنه بها خطيئة، أو جمعهما له كلتيهما.
وأخرج البيهقي عن مسلم بن يسار قال : إذا قرأ الرجل السجدة فلا يسجد حتى يأتي على الآية كلها، فإذا أتى عليه رفع يديه وكبر وسجد.
وأخرج أبو داود والبيهقي عن ابن عمر قال : كان رسول الله ﷺ يقرأ علينا القرآن، فإذا مر بالسجدة كبَّر، وسجد وسجدنا معه.
وأخرج ابن أبي شيبة في المصنف وأحمد وأبو داود والترمذي وصححه والنسائي والدارقطني والبيهقي عن عائشة قالت : كان رسول الله ﷺ يقول في سجود القرآن بالليل يقول في السجدة مراراً « سَجَدَ وجهي للذي خلقه وشق سمعه وبصره بحوله وقوته، فتبارك الله أحسن الخالقين ».
وأخرج ابن أبي شيبة عن قيس بن السكن قال : كان رسول الله ﷺ يقول « سجد وجهي للذي خلقه وشق سمعه وبصره »


الصفحة التالية
Icon