أخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه عن ابن عباس في قوله ﴿ رضوا بأن يكونوا مع الخوالف ﴾ قال : مع النساء.
وأخرج ابن مردويه عن سعد بن أبي وقاص « أن علي بن أبي طالب خرج مع النبي ﷺ حتى جاء ثنية الوداع يريد تبوك، وعلي يبكي ويقول : تخلفني مع الخوالف؟ فقال رسول الله ﷺ : ألا ترضى أن تكون مني بمنزلة هرون من موسى إلا النبوة؟ ».
وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي في قوله ﴿ رضوا بأن يكونوا مع الخوالف ﴾ قال : رضوا بأن يقعدوا كما قعدت النساء.
وأخرج أبو الشيخ عن قتادة ﴿ رضوا بأن يكونوا مع الخوالف ﴾ أي النساء ﴿ وطبع على قلوبهم ﴾ أي بأعمالهم.


الصفحة التالية
Icon