أخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن قتادة في قوله ﴿ فمنهم من يقول أيكم زادته ﴾ قال : من المنافقين من يقول.
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وابن مردويه عن ابن عباس في قوله ﴿ فأما الذين آمنوا فزادتهم إيماناً ﴾ قال : كانت إذا أنزلت سورة آمنوا بها فزادهم الله إيماناً وتصديقاً وكانوا بها يستبشرون.
وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي في قوله ﴿ فزادتهم رجساً إلى رجسهم ﴾ قال : شكاً إلى شكهم.
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله ﴿ أو لا يرون أنهم يفتنون ﴾ قال : يبتلون.
وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن مجاهد في قوله ﴿ يفتنون ﴾ قال : يبتلون ﴿ في كل عام مرة أو مرتين ﴾ قال : بالسنة والجوع.
وأخرج ابن أبي حاتم عن الحسن في قوله ﴿ يفتنون في كل عام مرة أو مرتين ﴾ قال : يبتلون بالعدوّ في كل عام مرة أو مرتين.
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن قتادة في قوله ﴿ يفتنون في كل عام ﴾ قال : يبتلون بالغزو في سبيل الله.
وأخرج أبو الشيخ عن بكار بن مالك ﴿ أولا يرون أنهم يفتنون في كل عام مرة أو مرتين ﴾ قال : يمرضون في كل عام مرة أو مرتين.
وأخرج أبو الشيخ عن العتبي قال : إذا مرض العبد ثم عوفي فلم يزدد خيراً قالت الملائكة عليهم السلام هذا الذي داويناه فلم ينفعه الدواء.
وأخرج ابن مردويه عن أبي سعيد ﴿ أولا يرون أنهم يفتنون في كل عام مرة أو مرتين ﴾ قال : كانت لهم في كل عام كذبة أو كذبتان.
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ وابن مردويه عن حذيفة في قوله ﴿ أولا يرون أنهم يفتنون في كل عام مرة أو مرتين ﴾ قال : كنا نسمع في كل عام كذبة أو كذبتين، فيضل بها فئام من الناس كثير.
وأخرج أبو الشيخ عن الضحاك قال : في قراءة عبد الله « أولا يرون أنهم يفتنون في كل عام مرة أو مرتين وما يتذكرون ».