.. } الآية. فقال مضت صلاتكم «.
وأخرج الدارقطني وابن مردويه والبيهقي عن جابر بن عبدالله قال »
بعث رسول الله ﷺ سرية كنت فيها، فأصابتنا ظلمة فلم نعرف القبلة، فقالت طائفة منا : القبلة ههنا قبل الشمال، فصلوا وخطوا خطاً. وقال بعضنا : القبلة ههنا قبل الجنوب، فصلوا وخطوا خطاً. فلما أصبحوا وطلعت الشمس أصبحت تلك الخطوط لغير القبلة، فلما قفلنا من سفرنا سألنا النبي ﷺ ؟ فسكت، فأنزل الله ﴿ ولله المشرق والمغرب... ﴾ الآية «.
وأخرج سعيد بن منصور وابن المنذر عن عطاء »
أن قوماً عميت عليهم القبلة، فصلى كل إنسان منهم إلى ناحية، ثم أتوا رسول الله ﷺ فذكروا ذلك له، فأنزل الله ﴿ فأينما تولوا فثم وجه الله ﴾ «.
وأخرج ابن مردويه بسند ضعيف عن ابن عباس »
أن رسول الله ﷺ بعث سريه فأصابتهم ضبابه فلم يهتدوا إلى القبله فصلوا لغير القبله، ثم استبان لهم بعدما طلعت الشمس أنهم صلوا لغير القبله، فلما جاؤوا إلى رسول الله ﷺ حدثوه، فأنزل الله ﴿ ولله المشرق والمغرب... ﴾ الآية «.
وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن قتادة »
أن النبي ﷺ قال :« إن أخا لكم قد مات - يعني النجاشي - فصلوا عليه » قالوا : نصلي على رجل ليس بمسلم... ! فأنزل الله ﴿ وإن من أهل الكتاب لمن يؤمن بالله... ﴾ [ آل عمران : ١٩٩ ]. قالوا : فإنه كان لا يصلي إلى القبلة، فأنزل الله ﴿ ولله المشرق والمغرب... ﴾ الآية «.
وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن مجاهد قال : لما نزلت ﴿ ادعوني أستجب لكم ﴾ [ غافر : ٦٠ ] قالوا : إلى أين؟ فأنزلت ﴿ فأينما تولوا فثم وجه الله ﴾.
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس ﴿ فأينما تولوا فثم وجه الله ﴾ قال : قبلة الله أينما توجهت شرقا أو غربا.
وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد والترمذي والبيهقي في سننه عن مجاهد ﴿ فثم وجه الله ﴾ قال : قبلة الله، فأينما كنتم في شرق أو غرب فاستقبلوها.
وأخرج عبد بن حميد والترمذي عن قتادة في هذه الآية قال : هي منسوخة نسخها قوله تعالى ﴿ فول وجهك شطر المسجد الحرام ﴾ [ البقرة : ١٤٩ ] أي تلقاءه. وأخرج ابن أبي شيبة والترمذي وصححه وابن ماجه عن أبي هريرة عن النبي ﷺ قال :»
ما بين المشرق والمغرب قبلة «.
وأخرج ابن أبي شيبة والدارقطني والبيهقي عن ابن عمر. مثله.
وأخرج ابن أبي شيبة والبيهقي عن عمر قال : ما بين المشرق والمغرب قبلة إذا توجهت قبل البيت.


الصفحة التالية