أخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن قتادة رضي الله عنه في قوله ﴿ فاستقم كما أمرت... ﴾ الآية. قال : أمر الله نبيه ﷺ أن يستقيم على أمره ولا يطغى في نعمته.
وأخرج أبو الشيخ عن سفيان رضي الله عنه في قوله ﴿ فاستقم كما أمرت ﴾ قال : استقم على القرآن.
وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن الحسن رضي الله عنه قال : لما نزلت هذه الآية ﴿ فاستقم كما أمرت ومن تاب معك ﴾ قال : شمروا شمروا فما رؤي ضاحكاً.
وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج ﴿ ومن تاب معك ﴾ قال : آمن.
وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن العلاء بن عبد الله بن بدر رضي الله عنه في قوله ﴿ ولا تطغوا إنه بما تعملون بصير ﴾ قال : لم يرد به أصحاب محمد ﷺ، إنما على الذين يجيئون من بعدهم.
وأخرج أبو الشيخ عن ابن عباس ﴿ ولا تطغوا ﴾ يقول : لا تظلموا.
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن زيد رضي الله عنه قال : الطغيان خلاف أمره وركوب معصيته.
وأخرج ابن جرير عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله ﴿ ولا تركنوا إلى الذين ظلموا ﴾ قال : يعني الركون إلى الشرك.
وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله ﴿ ولا تركنوا ﴾ قال : لا تميلوا.
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس ﴿ ولا تركنوا ﴾ قال : لا تذهبوا.
وأخرج أبو الشيخ عن عكرمة في قوله ﴿ ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار ﴾ أن تطيعوهم أو تودوهم أو تصطنعوهم.
وأخرج أبو الشيخ عن أبي العالية في قوله ﴿ ولا تركنوا إلى الذين ظلموا ﴾ قال : لا ترضوا أعمالهم.
وأخرج أبو الشيخ عن الحسن قال : خصلتان إذا صلحتا للعبد صلح ما سواهم من أمره، الطغيان في النعمة والركون إلى الظلم، ثم تلا هذه الآية ﴿ ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار ﴾.


الصفحة التالية
Icon