أخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم، عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله :﴿ وآتيناه من كل شيء سبباً ﴾ قال : علماً.
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم، عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله :﴿ فأتبع سبباً ﴾ قال : المنزل.
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن زيد رضي الله عنه في قوله :﴿ وآتيناه من كل شيء سبباً ﴾ قال : علماً. من ذلك تعليم الألسنة، كان لا يعرف قوماً إلا كلمهم بلسانهم.
وأخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن أبي هلال رضي الله عنه، أن معاوية بن أبي سفيان قال لكعب الأحبار : تقول أن ذا القرنين كان يربط خيله بالثنايا؟ قال له كعب رضي الله عنه : إن كنت قلت ذاك فإن الله قال :﴿ وآتيناه من كل شيء سبباً ﴾.
وأخرج عبد الرزاق وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن قتادة رضي الله عنه في قوله :﴿ وآتيناه من كل شيء سبباً ﴾ قال : منازل الأرض وأعلامها.
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد رضي الله عنه في قوله :﴿ فأتبع سبباً ﴾ قال : منزلاً وطرفاً من المشرق إلى المغرب.
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن زيد رضي الله عنه في قوله :﴿ فأتبع سبباً ﴾ قال : هذه لأن الطريق كما قال فرعون لهامان ﴿ ابن لي صرحاً لعلي أبلغ الأسباب ﴾ [ غافر : ٣٦ ] أسباب السموات، طريق السموات. قال : والشيء يكون اسمه واحداً وهو متفرق في المعنى. وقرأ ﴿ وتقطعت بهم الأسباب ﴾ [ البقرة : ١٦٦ ] قال : أسباب الأعمال.