أخرج ابن مردويه عن أبي هريرة، « عن النبي ﷺ في قوله :﴿ اقترب للناس حسابهم وهم في غفلة معرضون ﴾ قال :» من أمر الدنيا « ».
وأخرج ابن أبي شيبة وابن أبي حاتم، عن ابن جريج في قوله :﴿ اقترب للناس حسابهم ﴾ قال : ما يوعدون.
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم، عن قتادة في قوله :﴿ ما يأتيهم من ذكر من ربهم ﴾ يقول : ما ينزل عليهم شيء من القرآن. وفي قوله :﴿ لاهية قلوبهم ﴾ قال : غافلة. وفي قوله :﴿ وأسروا النجوى الذين ظلموا ﴾ يقول : أسروا الذين ظلموا النجوى.
وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي في قوله :﴿ وأسروا النجوى ﴾ قال : أسروا نجواهم بينهم ﴿ هل هذا إلا بشر مثلكم ﴾ يعنون محمداً ﷺ ﴿ أفتأتون السحر ﴾ يقولون : إن متابعة محمد ﷺ متابعة السحر. وفي قوله :﴿ قال ربي يعلم القول ﴾ قال : الغيب وفي قوله :﴿ بل قالوا أضغاث أحلام ﴾ قال : أباطيل أحلام.
وأخرج ابن منده وأبو نعيم في المعرفة والبيهقي في سننه وابن عدي، عن جندب البجلي أنه قتل ساحراً كان عند الوليد بن عقبة ثم قال :﴿ أفتأتون السحر وأنتم تبصرون ﴾.
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله :﴿ بل قالوا أضغاث أحلام ﴾ أي فعل الأحلام إنما هي رؤيا رآها ﴿ بل افتراه بل هو شاعر ﴾ كل هذا قد كان منه ﴿ فليأتنا بآية كما أرسل الأوّلون ﴾ كما جاء موسى وعيسى بالبينات والرسل ﴿ ما آمنت قبلهم من قرية أهلكناها ﴾ أي أن الرسل كانوا إذا جاؤوا قومهم بالآيات فلم يؤمنوا لم ينظروا.
وأخرج ابن جرير عن قتادة قال :« قال أهل مكة للنبي ﷺ : إن كان ما تقول حقاً ويسرك أن نؤمن، فحوّل لنا الصفا ذهباً. فأتاه جبريل فقال : إن شئت كان الذي سألك قومك، ولكنه إن كان ثم لم يؤمنوا لم ينظروا؛ وإن شئت استأنيت بقومك. قال : بل أستأني بقومي » فأنزل الله ﴿ ما آمنت قبلهم من قرية أهلكناها أفهم يؤمنون ﴾.
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله :﴿ أفهم يؤمنون ﴾ قال : يصدقون بذلك.
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله :﴿ وما جعلناهم جسداً لا يأكلون الطعام ﴾ يقول : لم نجعلهم جسداً ليس يأكلون الطعام، إنما جعلناهم جسداً يأكلون الطعام.
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله :﴿ وما كانوا خالدين ﴾ قال : لا بد لهم من الموت أن يموتوا. وفي قوله :﴿ ثم صدقناهم الوعد ﴾ إلى قوله :﴿ وأهلكنا المسرفين ﴾ قال : هم المشركون.
وأخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم وابن مردويه والبيهقي في شعب الإيمان، عن ابن عباس في قوله :﴿ لقد أنزلنا إليكم كتاباً فيه ذكركم ﴾ قال : فيه شرفكم.


الصفحة التالية
Icon