أخرج ابن جرير وابن المنذر عن ابن عباس في قوله :﴿ قل من يكلؤكم ﴾ قال : يحرسكم. وفي قوله :﴿ ولا هم منا يصحبون ﴾ قال : لا ينصرون.
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله :﴿ ولا هم منا يصحبون ﴾ قال : لا ينصرون.
وأخرج ابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله :﴿ قل من يكلؤكم ﴾ قال : يحفظكم.
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله :﴿ ولا هم منا يصحبون ﴾ قال : لا يجارون.
وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن ابن عباس في قوله :﴿ ولا هم منا يصحبون ﴾ قال : لا يمنعون.
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم، عن قتادة في قوله :﴿ أم لهم آلهة تمنعهم من دوننا لا يستطيعون نصر أنفسهم ﴾ يعني الآلهة ﴿ ولا هم منا يصحبون ﴾ يقول : لا يصحبون من الله بخير. وفي قوله :﴿ أفلا يرون أنا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها ﴾ قال : كان الحسن يقول : ظهور النبي ﷺ على من قاتله أرضاً أرضاً وقوماً قوماً، وقوله :﴿ أفهم الغالبون ﴾ أي ليسوا بغالبين، ولكن الرسول هو الغالب. وفي قوله :﴿ قل إنما أنذركم بالوحي ﴾ أي بهذا القرآن ﴿ ولا يسمع الصم الدعاء إذا ما ينذرون ﴾ يقول : إن الكافر أصم عن كتاب الله، لا يسمعه ولا ينتفع به ولا يعقله كما يسمعه أهل الإيمان. وفي قوله :﴿ ولئن مستهم نفحة ﴾ يقول : لئن أصابتهم عقوبة.