أخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله :﴿ إن هذه أمتكم أمة واحدة ﴾ قال : إن هذا دينكم ديناً واحداً.
وأخرج ابن جرير عن مجاهد مثله.
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن قتادة ﴿ إن هذه أمتكم أمة واحدة ﴾ أي دينكم دين واحد وربكم واحد والشريعة مختلفة.
وأخرج عبد بن حميد عن الكلبي ﴿ إن هذه أمتكم أمة واحدة ﴾ قال : لسانكم لسان واحد.
وأخرج ابن جرير عن ابن زيد في قوله :﴿ وتقطعوا أمرهم بينهم ﴾ قال :﴿ تقطعوا ﴾ اختلفوا في الدين.
وأخرج عبد بن حميد عن ابن عباس، أنه قرأ « وحرم على قرية ».
وأخرج عبد بن حميد عن ابن الزبير قال : إن صبياناً ههنا يقرؤون « وحرم على قرية » وإنما هي ﴿ وحرام على قرية ﴾.
وأخرج عبد بن حميد عن الحسن أنه كان يقرأ ﴿ وحرام على قرية ﴾ بالألف.
وأخرج الفريابي وابن أبي حاتم والبيهقي في الشعب، عن ابن عباس في قوله :﴿ وحرام على قرية أهلكناها ﴾ قال : وجب إهلاكها. قال : دمرناها ﴿ أنهم لا يرجعون ﴾ قال : إلى الدنيا.
وأخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم وابن مردويه، عن ابن عباس أنه كان يقرأ « وحرم على قرية » قال : وجب على قرية ﴿ أهلكناها أنهم لا يرجعون ﴾ كما قال :﴿ ألم يروا كم أهلكنا قبلهم من القرون أنهم إليهم لا يرجعون ﴾ [ يس : ٣١ ].
وأخرج عبد بن حميد عن عكرمة وسعيد بن جبير مثله.
وأخرج ابن جرير من طريق سعيد بن جبير، عن ابن عباس أنه كان يقرأ هذا الحرف « وحرم على قرية » فقيل لسعيد : أي شيء حرم؟ قال : يحرم.
وأخرج ابن المنذر عن عكرمة « وحرم » قال : وجب ﴿ على قرية أهلكناها ﴾ قال : كتبنا عليها الهلاك في دينها ﴿ أنهم لا يرجعون ﴾ عما هم عليه.
وأخرج ابن أبي حاتم عن عكرمة « وحرم » قال : وجب بالحبشية.
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة ﴿ وحرام على قرية ﴾ أي وجب عليها أنها إذا أهلكت لا ترجع إلى دنياها.