أخرج أحمد عن أم سلمة عن رسول الله ﷺ قال :« خير مساجد النساء قعر بيوتهن ».
وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن المنذر عن أبي حميد الساعدي عن أبيه عن جدته أم حميد قالت : قلت يا رسول الله تمنعنا أزواجنا أن نصلي معك، ونحب الصلاة معك فقال رسول الله ﷺ « صلاتكن في بيوتكن أفضل من صلاتكن في حجركن، وصلاتكن في حجركن أفضل من صلاتكن في الجماعة ».
وأخرج ابن أبي شيبة عن ابن مسعود قال : ما صلت امرأة قط صلاة أفضل من صلاة تصليها في بيتها، إلا أن تصلي عند المسجد الحرام؛ إلا عجوز في منقلبها يعني حقبها.
وأخرج ابن أبي حاتم وابن مردويه عن أبي هريرة « عن رسول الله في قوله تعالى ﴿ رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله ﴾ قال : هم الذين يضربون في الأرض يبتغون من فضل الله ».
وأخرج ابن مردويه والديلمي عن أبي سعيد الخدري « عن النبي ﷺ في قوله ﴿ رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله ﴾ قال : هم الذين يضربون في الأرض يبتغون من فضل الله ».
وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس في قوله ﴿ رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله ﴾ قال : كانوا رجالاً يبتغون من فضل الله يشترون ويبيعون، فإذا سمعوا النداء بالصلاة ألقوا ما بأيديهم وقاموا إلى المسجد فصلوا.
وأخرج الطبراني وابن مردويه عن ابن عباس في قوله ﴿ رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله ﴾ قال : أما والله ولقد كانوا تجاراً، فلم تكن تجارتهم ولا بيعهم يلهيهم عن ذكر الله.
وأخرج ابن أبي حاتم والحاكم وصححه والبيهقي في الشعب عن ابن عباس في الآية قال : ضرب الله هذا المثل قوله ﴿ مثل نوره كمشكاة ﴾ لأولئك القوم الذين لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله، وكانوا اتجر الناس وأبيعهم، ولمن لم تكن تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس ﴿ رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله ﴾ قال : عن شهود الصلاة المكتوبة.
وأخرج الفريابي عن عطاء مثله.
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عمر : انه كان في السوق، فأقيمت الصلاة، فأغلقوا حوانيتهم، ثم دخلوا المسجد فقال ابن عمر : فيهم نزلت ﴿ رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله ﴾.
وأخرج سعيد بن منصور وابن جرير والطبراني والبيهقي في الشعب عن ابن مسعود : أنه رأى ناساً من أهل السوق سمعوا الأذان، فتركوا أمتعتهم، وقاموا إلى الصلاة فقال : هؤلاء الذين قال الله ﴿ لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله ﴾.