أخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ في العظمة عن مجاهد في قوله ﴿ ألم تر أن الله يسبح له ﴾ إلى قوله ﴿ كل قد علم صلاته وتسبيحه ﴾ قال : الصلاة للإِنسان، والتسبيح لما سوى ذلك من خلقه.
وأخرج ابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله ﴿ والطير صافات ﴾ قال : بسط أجنحتهن.
وأخرج عبد بن حميد عن قتادة ﴿ والطير صافات ﴾ قال : صافات بأجنحتها.
وأخرج أبو الشيخ في العظمة عن مسعر في قوله ﴿ والطير صافات كل قد علم صلاته وتسبيحه ﴾ قال : قد سمي لها صلاة، ولم يذكر ركوعاً ولا سجوداً.