أخرج ابن المنذر عن ابن جريج رضي الله عنه في قوله ﴿ ولى مدبراً.. من الرهب ﴾ قال : هذا من تقديم القرآن.
وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله ﴿ واضمم إليك جناحك ﴾ قال : يدك.
وأخرج الفريابي وابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد رضي الله عنه في قوله ﴿ واضمم إليك جناحك ﴾ قال : كفه تحت عضده ﴿ من الرهب ﴾ قال : من الفرق ﴿ فذانك برهانان ﴾ قال : العصا، واليد. وفي قوله ﴿ ردءاً ﴾ قال : عوناً وفي قوله ﴿ ونجعل لكما سلطاناً ﴾ قال : الحجة.
وأخرج عبد بن حميد عن قتادة رضي الله عنه في قوله ﴿ ولم يعقب ﴾ قال : لم يلتفت من الفرق وفي قوله ﴿ اسلك يدك في جيبك ﴾ قال : في جيب قميصك ﴿ تخرج بيضاء من غير سوء ﴾ قال : من غير برص ﴿ واضمم إليك جناحك من الرهب ﴾ قال : من الرعب ﴿ فذانك برهانان ﴾ قال : آيتان من ربك... ﴿ فأرسله معي ردءاً ﴾ قال : عوناً لي.
وأخرج عبد بن حميد عن عاصم رضي الله عنه أنه قرأ ﴿ من الرهب ﴾ مخففة مرفوعة الراء وقرأ « فذنك » مخففة.
وأخرج عبد بن حميد عن عبد الله بن كثير وقيس أنهما كانا يقرآن ﴿ فذنك برهانان ﴾ مثقلة النون.
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم من طريق علي عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله ﴿ ردءاً يصدقني ﴾ كي يصدقني.
وأخرج ابن أبي حاتم من طريق ابن وهب نبأنا نافع بن أبي نعيم قال : سألت مسلم بن جندب رضي الله عنه عن قوله ﴿ ردءاً يصدقني ﴾ قال : الردء الزيادة أما سمعت قول الشاعر :
واسمر خطى كأن كعوبه | نوى القصب قد اردى ذراعاً على عشر |
في ذمة من أبي قابوس منقذة | للخائفين ومن ليست له عضد |
وأخرج البيهقي في الأسماء والصفات عن الضحاك رضي الله عنه قال : دعاء موسى حين توجه إلى فرعون، ودعاء النبي عليه السلام يوم حنين، ودعاء كل مكروب « كنت وتكون وأنت حي لا تموت، تنام العيون وتكدر النجوم وأنت حي قيوم، لا تأخذك سنة ولا نوم، يا حي يا قيوم ».