« الكمأة من المن، وماؤها شفا للعين ».
وأخرج أحمد والترمذي من حديث أبي هريرة. مثله.
وأخرج النسائي من حديث جابر بن عبد الله وأبي سعيد الخدري وابن عباس. مثله.
وأخرج ابن جرير عن ابن مسعود وناس من الصحابة ﴿ السلوى ﴾ طائر يشبه السماني.
وأخرج عبد بن حميد وأبو الشيخ عن الضحاك أنه كان يقول : السماني هي السلوى.
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم عن قتادة قال : كانت السلوى طيراً إلى الحمرة تحشرها عليهم الريح الجنوب، فكان الرجل منهم يذبح منها قدر ما يكفيه يومه ذلك، فإذا تعدى فسد ولم يبق عنده، حتى إذا كان يوم سادسه يوم جمعته أخذ ما يكفيه ليوم سادسه ويوم سابعه.
وأخرج سفيان بن عيينة وابن أبي حاتم عن وهب بن منبه قال : سألت بنو إسرائيل موسى اللحم فقال الله : لأطعمنهم من أقل لحم يعلم في الأرض. فأرسل عليهم ريحاً فأذرت عند مساكنهم السلوى - وهو السماني - ميلاً في ميل قيد رمح في السماء، فجنوا للغد فنتن اللحم.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم عن وهب بن منبه أنه سئل عن السلوى فقال : طير سمين مثل الحمام، كان يأتيهم فيأخذون منه من سبت إلى سبت.
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله ﴿ وما ظلمونا ﴾ قال : نحن أعز من أن نظلم.
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن ابن عباس قوله ﴿ ولكن كانوا أنفسهم يظلمون ﴾ قال : يضرون.