وأخرج الأزرقي عن ابن عباس قال : لولا أن الحجر تمسه الحائض وهي لا تشعر والجنب وهو لا يشعر، ما مسه أجذم ولا أبرص إلا برىء.
وأخرج الأزرقي عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال : كان الحجر الأسود أبيض كاللبن، وكان طوله كعظم الذراع وما اسود إلا من المشركين كانوا يمسحونه، ولولا ذلك ما مسه ذو عاهة إلا برىء.
وأخرج الأزرقي عن عثمان بن ساج قال : أخبرني ابن نبيه الحجبي عن أمه أنها حدثته، أن أباها حدثها : أنه رأى الحجر قبل الحريق وهو أبيض يتراءى الإِنسان فيه وجهه. قال عثمان : وأخبرني زهير : أنه بلغه أن الحجر من رضراض ياقوت الجنة، وكان أبيض يتلألأ فسوّده ارجاس المشركين وسيعود إلى ما كان عليه، وهو يوم القيامة مثل أبي قبيس في العظم، له عينان ولسان وشفتان يشهد لمن استلمه بحق، ويشهد على من استلمه بغير حق.
وأخرج ابن خزيمة عن ابن عباس قال : قال رسول الله ﷺ « الحجر الأسود ياقوتة بيضاء من يواقيت الجنة وإنما سوّدته خطايا المشركين، يبعث يوم القيامة مثل أحد يشهد لمن استلمه وقبله من أهل الدنيا ».
وأخرج أحمد والترمذي وحسنه وابن ماجة وابن خزيمة وابن حبان وابن مردويه والبيهقي في شعب الإِيمان عن ابن عباس عن النبي ﷺ قال « إن الله يبعث الركن الأسود له عينان يبصر بهما، ولسان ينطق به، ويشهد لمن استلمه بحق ».
وأخرج الأزرقي عن سلمان الفارسي قال : الركن من حجارة الجنة، أما والذي نفس سلمان بيده ليجيئن يوم القيامة له عينان ولسان وشفتان، يشهد لمن استلمه بالحق.
وأخرج الأزرقي عن ابن عباس قال : الركن يمين الله في الأرض يصافح بها خلقه، والذي نفسي بيده ما من امرىء مسلم يسأل الله عنده شيئاً إلا أعطاه إياه.
وأخرج ابن ماجة عن عطاء بن أبي رباح. أنه سئل عن الركن الأسود فقال : حدثني أبو هريرة أنه سمع رسول الله ﷺ يقول « من فاوضه فإنما يفاوض يد الرحمن ».
وأخرج الترمذي وحسنه والحاكم وصححه والبيهقي في شعب الإِيمان عن ابن عباس قال : قال رسول الله ﷺ « إن لهذا الحجر لساناً وشفتين، يشهد لمن استلمه يوم القيامة بحق ».
وأخرج ابن خزيمة والطبراني في الأوسط والحاكم والبيهقي في الأسماء والصفات عن عبد الله بن عمرو « أن رسول الله ﷺ قال : يأتي الركن يوم القيامة أعظم من أبي قبيس له لسان وشفتان، يتكلم عمن استلمه بالنية، وهو يمين الله التي يصافح بها خلقه ».
واخرج الطبراني في الأوسط عن عائشة قالت : قال رسول الله ﷺ