وأخرج ابن أبي شيبة عن خالد بن معدان قال : إن الله يتصدق كل يوم بصدقة، فما تصدق على عبده بشيء أفضل من ذكره.
وأخرج الطبراني عن أبي موسى قال : قال رسول الله ﷺ « لو أن رجلاً في حجره دراهم يقسمها وآخر يذكر الله لكان الذاكر لله أفضل ».
وأخرج الطبراني والبيهقي عن معاذ بن جبل قال : قال رسول الله ﷺ « ليس يتحسر أهل الجنة إلا على ساعة مرت بهم لم يذكر الله تعالى فيها ».
وأخرج ابن أبي الدنيا والبيهقي عن عائشة « أنها سمعت رسول الله ﷺ يقول : ما من ساعة تمر بابن آدم لم يذكر الله فيها بخير إلا تحسر عليها يوم القيامة ».
وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد ومسلم والترمذي وابن ماجة والبيهقي عن أبي هريرة وأبي سعيد « أنهما شهدا على رسول الله ﷺ أنه قال : لا يقعد قوم يذكرون الله إلا حفتهم الملائكة، وغشيتهم الرحمة، ونزلت عليهم السكينة، وذكرهم الله فيمن عنده ».
وأخرج ابن أبي الدنيا عن أبي هريرة وأبي سعيد قالا : قال رسول الله ﷺ « إن لأهل ذكر الله أربعاً. ينزل عليهم السكينة، وتغشاهم الرحمة، وتحف بهم الملائكة، ويذكرهم الرب في ملأ عنده ».
وأخرج الحاكم وصححه عن أبي الدرداء « سمعت رسول الله ﷺ يقول : إن الله يقول : أنا مع عبدي إذا هو ذكرني وتحركت بي شفتاه ».
وأخرج الحاكم وصححه عن أنس مرفوعاً قال الله « عبدي أنا عند ظنك بي، وأنا معك إذا ذكرتني ».
وأخرج ابن أبي شيبة في المصنف عن ابن عمر قال : ذكر الله بالغداة والعشي أعظم من حطم السيوف في سبيل الله، وإعطاء المال سخاء.
وأخرج ابن أبي شيبة عن معاذ بن جبل قال : لو أن رجلين أحدهما يحمل على الجياد في سبيل الله، والآخر يذكر الله لكان الذاكر أعظم وأفضل أجراً.
وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد في الزهد عن سلمان الفارسي قال : لو بات رجل يعطي القناة البيض. ولفظ أحمد : يطاعن الأقران، وبات آخر يقرأ القرآن أو يذكر الله لرأيت أن ذاكر الله أفضل.
وأخرج ابن أبي شيبة عن ابن عمرو لو أن رجلين أقبل أحدهما من المشرق والآخر من المغرب، مع أحدهما ذهب لا يضع منه شيئاً إلا في حق، والآخر يذكر الله حتى يلتقيا في طريق كان الذي يذكر الله أفضلهما.
وأخرج البخاري ومسلم والبيهقي في الأسماء والصفات عن أبي هريرة قال : قال رسول الله ﷺ