وأخرج ابن أبي حاتم والحاكم وصححه عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله ﴿ والطور ﴾ قال : جبل.
وأخرج ابن مردويه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله ﷺ :« الطور من جبال الجنة ».
وأخرج ابن مردويه عن كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف عن أبيه عن جده قال : قال رسول الله ﷺ :« الطور جبل من جبال الجنة ».
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن مجاهد رضي الله عنه ﴿ والطور ﴾ قال : هو الجبل بالسريانية ﴿ وكتاب مسطور ﴾ قال : صحف ﴿ في رق منشور ﴾ قال : الصحيفة.
وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج رضي الله عنه في قوله ﴿ وكتاب ﴾ قال : الذكر ﴿ مسطور ﴾ قال : مكتوب.
وأخرج عبد الرزاق والبخاري في خلق أفعال العباد وابن جرير وابن المنذر والبيهقي في الأسماء والصفات عن قتادة رضي الله عنه في قوله ﴿ والطور وكتاب مسطور ﴾ قال : مكتوب ﴿ في رق منشور ﴾ قال : هو الكتاب.
وأخرج آدم بن أبي اياس والبخاري في خلق أفعال العباد وابن جرير والبيهقي عن مجاهد رضي الله عنه في قوله ﴿ وكتاب مسطور ﴾ قال : صحف مكتوبة ﴿ في رق منشور ﴾ قال : في صحف.
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما ﴿ في رق منشور ﴾ قال : في الكتاب.
أخرج ابن جرير وابن المنذر وابن مردويه والحاكم وصححه والبيهقي في شعب الإِيمان عن النبي ﷺ قال :« البيت المعمور في السماء السابعة يدخله كل يوم سبعون ألف ملك لا يعودون إليه حتى تقوم الساعة ».
وأخرج ابن المنذر والعقيلي وابن أبي حاتم وابن مردويه بسند ضعيف عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي ﷺ قال :« في السماء بيت يقال له المعمور بحيال الكعبة، وفي السماء الرابعة نهر يقال له الحيوان يدخله جبريل كل يوم فيغمس انغماسة ثم يخرج، فينتفض انتفاضة يخر عنه سبعون ألف قطرة يخلق الله من كل قطرة ملكاً يؤمرون أن يأتوا البيت المعمور فيصلون فيفعلون، ثم يخرجون فلا يعودون إليه أبداً، ويولي عليهم أحدهم يؤمر أن يقف بهم في السماء موقفاً يسبحون الله فيه إلى أن تقوم الساعة ».
وأخرج الطبراني وابن مردويه بسند ضعيف عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله ﷺ :« البيت المعمور في السماء يقال له الضراح على مثل البيت الحرام بحياله، لو سقط لسقط عليه يدخله كل يوم سبعون ألف ملك لم يردوه قط، وإن له في السماء حرمة على قدر حرمة مكة ».