وأخرج الخرائطي عن جابر بن عبد الله « سمعت رسول الله ﷺ يقول : أفضل الذكر لا إلا إله إلا الله، وأفضل الشكر الحمد لله ».
وأخرج الخرائطي والبيهقي في الدعوات عن منصور بن صفية قال :« مر النبي ﷺ برجل وهو يقول : الحمد لله الذي هداني للإِسلام وجعلني من أمة محمد. فقال رسول الله ﷺ » لقد شكرت عظيماً « ».
وأخرج الخرائطي عن محمد بن كعب القرظي قال : يا هؤلاء احفظوا اثنتين، شكر النعمة واخلاص الإِيمان.
وأخرج الخرائطي عن أبي عمر الشيباني قال : قال موسى عليه السلام يوم الطور : يا رب إن أنا صليت فمن قبلك، وإن أنا تصدقت فمن قبلك، وإن أنا بلغت رسالاتك فمن قبلك، فكيف أشكرك؟ قال : يا موسى الآن شكرتني.
وأخرج ابن أبي الدنيا والخرائطي والبيهقي في شعب الإِيمان عن عبد الله بن قرط الأزدي وكان من أصحاب رسول الله ﷺ قال :« إنما تثبت النعمة بشكر المنعم عليه للمنعم ».
وأخرج الخرائطي عن جعفر بن محمد بن علي بن حسين بن علي بن أبي طالب قال : أشكر المنعم عليك، فإنه لا نفاد للنعم إذا شكرت، ولا بقاء لها إذا كفرت، والشكر زيادة في النعم، وأمان من الغير.
وأخرج الخرائطي عن خالد الربعي قال : كان يقال : إن من أجدر الأعمال أن تعجل عقوبته : الأمانة تخان، والرحم يقطع، والإِحسان يكفر.
وأخرج الخرائطي عن كعب الأحبار قال : شر الحديث التجديف قال أبو عبيد : قال الأصمعي : التجديف هو الكفر بالنعم، وقال الأموي : هو استقلال ما أعطاه الله تعالى.