وأخرج البخاري عن أبي هريرة « أن رسول الله ﷺ قال : ما لعبدي المؤمن عندي جزاء إذا قبضت صفيه من أهل الدنيا، ثم احتسبه إلا الجنة ».
وأخرج مالك في الموطأ والبيهقي في شعب الإِيمان عن أبي هريرة « أن رسول الله ﷺ قال : ما يزال المؤمن يصاب في ولده وحاجته حتى يلقى الله وليست له خطيئة ».
وأخرج أحمد والطبراني عن عقبة بن عامر قال : قال رسول الله ﷺ « من أثكل ثلاثة من صلبه فاحتسبهم على الله وجبت له الجنة ».
وأخرج البزار والحاكم وصححه عن بريدة قال « كنت عند النبي ﷺ فبلغه أن امرأة من الأنصار مات ابن لها فجزعت عليه، فقام النبي ﷺ ومعه أصحابه، فلما دخل عليها قال : أما أنه قد بلغني أنك جزعت؟ فقالت : ما لي لا أجزع وأنا رقوب لا يعيش لي ولد؟! فقال : إنما الرقوب التي يعيش ولدها، إنه لا يموت لامرأة مسلمة ثلاثة من الولد فتحتسبهم إلا وجبت لها الجنة. فقال عمر : واثنين؟ قال : واثنين ».
وأخرج مالك في الموطأ عن أبي النضر السلمي « أن رسول الله ﷺ قال : لا يموت لأحد من المسلمين ثلاثة من الولد فيحتسبهم إلا كانوا له جنة من النار. فقالت امرأة : أو اثنان... ؟ قال : أو اثنان ».
وأخرج أحمد والبيهقي في شعب الإِيمان عن جابر « سمعت رسول الله ﷺ يقول : من مات له ثلاثة من الولد فاحتسبهم دخل الجنة. فقالت امرأة : واثنين... ؟ قال : واثنين ».
وأخرج أحمد عن معاذ بن جبل قال : قال رسول الله ﷺ « ما من مسلمين يتوفى لهما ثلاثة إلا أدخلهما الله الجنة بفضل رحمته إياهم. فقالوا : يا رسول الله ﷺ أو اثنان... ؟ قال : أو اثنان. قالوا : أو واحد... ؟ قال أو واحد. ثم قال : والذي نفسي بيده إن السقط ليجر أمه بسرره إلى الجنة إذا احتسبته ».
وأخرج الطبراني عن جابر بن سمرة قال : قال رسول الله ﷺ « من دفن ثلاثة فصبر عليهم واحتسب وجبت له الجنة. فقالت أم أيمن : واثنين... ؟ قال : واثنين. قالت : أو واحد... ؟ فسكت ثم قال : وواحد ».


الصفحة التالية
Icon