أخرج ابن الضريس والنحاس وابن مردويه والبيهقي في الدلائل عن ابن عباس قال : نزلت سورة الواقعة بمكة.
وأخرج ابن مردويه عن ابن الزبير مثله.
وأخرج أبو عبيد في فضائله وابن الضريس والحرث بن أبي أسامة وأبو يعلى وابن مردويه والبيهقي في شعب الإِيمان عن ابن مسعود : سمعت رسول الله ﷺ يقول :« من قرأ سورة الواقعة كل ليلة لم تصبه فاقة أبداً ».
وأخرج ابن عساكر عن ابن عباس قال : قال رسول الله ﷺ :« من قرأ سورة الواقعة كل ليلة لم تصبه فاقة أبداً ».
وأخرج ابن مردويه عن أنس عن رسول الله ﷺ قال :« سورة الواقعة سورة الغنى فاقرأوها وعلموها أولادكم ».
وأخرج الديلمي عن أنس قال : قال رسول الله ﷺ :« علموا نساءكم سورة الواقعة فإنها سورة الغنى ».
وأخرج أبو عبيد عن سليمان التيمي قال : قالت عائشة للنساء : لا تعجز إحداكن أن تقرأ سورة الواقعة.
وأخرج عبد الرزاق وأحمد وابن خزيمة وابن حبان والحاكم والطبراني في الأوسط عن جابر بن سمرة قال : كان رسول الله ﷺ : يقرأ في الفجر الواقعة ونحوها من السور.
وأخرج ابن عساكر عن ابن عباس قال :« ألظ رسول الله ﷺ الواقعة والحاقة وعم يتساءلون والنازعات وإذا الشمس كورت وإذا السماء انفطرت فاستطار فيه الفقر فقال له أبو بكر : قد أسرع فيك الفقر، قال : شيبتني هود وصواحباتها هذه ».
وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله :﴿ إذا وقعت الواقعة ﴾ قال : يوم القيامة ﴿ ليس لوقعتها كاذبة ﴾ قال : ليس لها مرد يرد ﴿ خافضة رافعة ﴾ قال : تخفض ناساً وترفع آخرين.
وأخرج ابن جرير وابن مردويه عن ابن عباس في قوله :﴿ خافضة رافعة ﴾ قال : أسمعت القريب والبعيد.
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن عثمان بن سراقة عن خاله عمر بن الخطاب في قوله :﴿ خافضة رافعة ﴾ قال : الساعة خفضت أعداء الله إلى النار، ورفعت أولياء الله إلى الجنة.
وأخرج سعيد بن منصور وابن المنذر وأبو الشيخ في العظمة عن محمد بن كعب في قوله :﴿ خافضة رافعة ﴾ قال : تخفض رجالاً كانوا في الدنيا مرتفعين، وترفع رجالاً كانوا في الدنيا منخفضين.
وأخرج أبو الشيخ عن السدي في قوله :﴿ خافضة رافعة ﴾ قال : خفضت المتكبرين، ورفعت المتواضعين.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن قتادة في قوله :﴿ إذا وقعت الواقعة ﴾ قال : نزلت ﴿ ليس لوقعتها كاذبة ﴾ قال : مثنوية ﴿ خافضة رافعة ﴾ قال : خفضت قوماً في عذاب الله ورفعت قوماً في كرامة الله ﴿ إذا رجت الأرض رجّاً ﴾ قال : زلزلت زلزلة ﴿ وبست الجبال بسّاً ﴾ قال : حتت حتّاً ﴿ فكانت هباء منبثاً ﴾ كيابس الشجر تذروه الرياح يميناً وشمالاً.