« حجة خير من أربعين غزوة، وغزوة خير من أربعين حجة، يقول : إذا حج الرجل حجة الإِسلام فغزوة خير له من أربعين حجة، وحجة الإِسلام خير من أربعين غزوة ».
وأخرج الطبراني والحاكم وصححه والبيهقي عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال : قال رسول الله ﷺ « حجة لمن لم يحج خير من عشر غزوات، وغزوة لمن قد حج خير من عشر حجج، وغزوة في البحر خير من عشر غزوات في البر، ومن أجاز البحر فكأنما أجاز الأودية كلها، والمائد فيه كالمتشحط في دمه ».
وأخرج البيهقي عن أبي هريرة عن رسول الله ﷺ قال :« لحجة أفضل من عشر غزوات، ولغزوة أفضل من عشر حجات ».
وأخرج أبو داود في المراسيل عن مكحول قال « كثر المستأذنون على رسول الله ﷺ إلى الحج في غزوة تبوك، فقال رسول الله ﷺ » غزوة لمن قد حج أفضل من أربعين حجة «.
وأخرج عبد الرزاق عن ابن عمر قال : لسفرة في سبيل الله أفضل من خمسين حجة.
وأخرج مسلم والترمذي والحاكم عن أبي موسى الأشعري قال : سمعت رسول الله ﷺ يقول :»
إن أبواب الجنة تحت ظلال السيوف «.
وأخرج الترمذي وصححه عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله ﷺ »
يقول الله : المجاهد في سبيلي هو علي ضامن إن قبضته أورثته الجنة، وإن رجعته رجعته بأجر أو غنيمة «.
وأخرج أحمد وأبو يعلى وابن خزيمة وابن حبان والطبراني والحاكم وصححه عن معاذ بن جبل عن رسول الله ﷺ قال »
من جاهد في سبيل الله كان ضامناً على الله، ومن عاد مريضاً كان ضامناً على الله، ومن غدا إلى مسجد أو راح كان ضامناً على الله، ومن دخل على إمام بغزوة كان ضامناً على الله، ومن جلس في بيته لم يغتب إنساناً كان ضامناً على الله «.
وأخرج أحمد وأبو داود والنسائي عن عبد الله بن حبشي الخثعمي »
أن النبي ﷺ سئل أي الأعمال أفضل؟ قال : إيمان لا شك فيه، وجهاد لا غلول فيه، وحجة مبرورة. قيل : فأي الصدقة أفضل؟ قال : جهد المقل. قيل : فأي الهجرة أفضل؟ قال : من هجر ما حرم الله. قيل : فأي الجهاد أفضل؟ قال : من جاهد المشركين بنفسه وماله. قيل : فأي القتل أشرف؟ قال : من أهرق دمه وعقر جواده «.
وأخرج مالك والبخاري ومسلم والترمذي والنسائي عن أبي هريرة. أن النبي ﷺ قال »
من أنفق زوجين في سبيل الله نودي من أبواب الجنة يا عبد الله هذا خير، فمن كان من أهل الصلاة دعي من باب الصلاة، ومن كان من أهل الجهاد دعي من أبواب الجهاد، ومن كان من أهل الصدقة دعي من باب الصدقة. فقال أبو بكر : بأبي أنت وأمي يا رسول الله ما علي من دعي من تلك الأبواب من ضرورة، فهل يدعى أحد من تلك الأبواب كلها؟ قال : نعم، وأرجو أن تكون منهم «.


الصفحة التالية
Icon