وأخرج عبد الحميد وأبو الشيخ في العظمة عن الضحاك في قوله ﴿ وأوفوا بعهدي أوف بعهدكم ﴾ قال : أوفوا بطاعتي أوف لكم بالجنة.
وأخرج ابن جرير عن أبي العالية في قوله ﴿ وآمنوا بما أنزلت ﴾ قال القران ﴿ مصدقاً لما معكم ﴾ قال : التوراة والانجيل.
وأخرج ابن جرير عن ابن جريح في وقوله ﴿ ولا تكونوا أوّل كافر به ﴾ قال : بالقرآن.
وأخرج ابن جرير عن أبي العالية في الآية قال : يقول يا معشر أهل الكتاب آمنوا بما أنزلت على محمد مصدقاً لما معكم لأنكم تجدونه مكتوباً عندكم في التوارة والإِنجيل ﴿ لا تكونوا أوّل كافر به ﴾ يقول : لا تكونوا أوّل من كفر بمحمد ﴿ ولا تشتروا بآياتي ثمناً ﴾ يقول : لا تأخذوا عليه أجراً. قال : وهو مكتوب عندهم في الكتاب الأوّل : يا ابن آدم علم مجاناً كما علمت مجاناً.
وأخرج أبو الشيخ عن أبي العالية في قوله ﴿ ولا تشتروا بآياتي ثمناً قليلاً ﴾ قال : لا تأخذ على ما علمت أجراً، فإنما أجر العلماء والحكماء على الله وهم يجدونه عندهم، يا ابن آدم علم مجاناً كما علمت مجاناً.
وأخرج ابن جرير عن ابن عباس في قوله ﴿ ولا تلبسوا الحق بالباطل ﴾ قال : لا تخلطوا الصدق بالكذب ﴿ وتكتموا الحق وأنتم تعلمون ﴾ قال : لا تكتموا الحق وأنتم قد علمتم أن محمداً رسول الله.
وأخرج عبد بن حميد عن قتادة قوله ﴿ ولا تلبسوا الحق بالباطل ﴾ قال : لا تلبسوا اليهودية والنصرانية بالإِسلام وأنتم تعلمون أن دين الله الإِسلام، وأن اليهودية والنصرانية بدعة ليست من الله ﴿ وتكتمون الحق وأنتم تعلمون ﴾ قال : كتموا محمداً وهم يعلمون أنه رسول الله يجدونه مكتوباً عندهم في التوراة والإِنجيل، يأمرهم بالمعروف ويناهم عن المنكر، ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث.
وأخرج ابن جرير عن أبي زيد في قوله ﴿ ولا تلبسوا الحق بالباطل ﴾ قال : التوراة التي أنزل الله، والباطل الذي كتبوه بأيديهم.
وأخرج ابن جرير عن السدي في قوله ﴿ وتكتموا الحق ﴾ قال : هو محمد ﷺ.
وأخرج ابن حاتم عن مجاهد في قوله ﴿ واركعوا ﴾ قال : صلوا.
وأخرج ابن أبي حاتم عن مقاتل في قوله ﴿ واركعوا مع الراكعين ﴾ قال : أمرهم أن يركعوا مع أمة محمد يقول : كونوا منهم ومعهم.