وأخرج الأزرقي عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال : إن الله يرفع القرآن من صدور الرجال والحجر الأسود قبل يوم القيامة.
وأخرج الأزرقي عن مجاهد قال : كيف بكم إذا أسري بالقرآن فرفع من صدوركم، ونسخ من قلوبكم، ورفع الركن؟
وأخرج الأزرقي عن عثمان بن ساج قال : بلغني أن النبي ﷺ قال « أوّل ما يرفع الركن والقرآن ورؤيا النبي في المنام ».
وأخرج ابن أبي شيبة والطبراني عن عبد الله بن عمرو قال : حجوا هذا البيت واستلموا هذا الحجر، فوالله ليرفعن أو ليصيبنه أمر من السماء، إن كانا لحجرين أهبطا من الجنة فرفع أحدهما وسيرفع الآخر، وإن لم يكن كما قلت فمن مر على قبري فليقل هذا قبر عبد الله بن عمرو الكذاب «.
وأخرج الحاكم وصححه والبيهقي في شعب الإِيمان عن ابن عمر قال :» استقبل النبي ﷺ الحجر فاستلمه، ثم وضع شفتيه عليه يبكي طويلاً، فالتفت فإذا بعمر يبكي فقال : يا عمر ههنا تسكب العبرات «.
وأخرج الطبراني عن ابن عباس قال : قال رسول الله ﷺ » الحجر الأسود من حجارة الجنة، وما في الأرض من الجنة غيره وكان أبيض كالمهاة، ولولا ما مسه من رجس الجاهلية ما مسه ذو عاهة إلا برىء «.
وأخرج الطبراني عن ابن عمر قال : نزل الركن الأسود من السماء فوضع على أبي قبيس كأنه مهاة بيضاء، فمكث أربعين سنة ثم وضع على قواعد إبراهيم.
وأخرج الأزرقي عن عكرمة قال : الركن ياقوتة من يواقيت الجنة وإلى الجنة مصيره. قال : وقال ابن عباس : لولا ما مسه من أيدي الجاهلية لأبرأ الأكمه والأبرص.
وأخرج الأزرقي عن ابن عباس قال : أنزل الله الركن والمقام مع آدم عليه السلام ليلة نزل بين الركن والمقام، فلما أصبح رأى الركن والمقام فعرفهما فضمهما وأنس بهما.
وأخرج الأزرقي عن أبيّ بن كعب عن النبي ﷺ قال » الحجر الأسود نزل به ملك من السماء «.
وأخرج الأزرقي عن ابن عباس قال : أنزل الله الركن الأسود من الجنة وهو يتلألأ تلألؤاً من شدة بياضه، فأخذه آدم فضمه إليه آنساً به.
وأخرج الأزرقي عن ابن عباس قال : نزل آدم من الجنة ومعه الحجر الأسود متأبطه، وهو ياقوتة من ياقوت الجنة، ولولا أن الله طمس ضوءه ما استطاع أحد أن ينظر إليه، ونزل بالباسة ونخلة العجوة. قال أبو محمد الخزاعي : الباسة آلات الصناع.
وأخرج الأزرقي عن ابن عباس. أن عمر بن الخطاب سأل كعباً عن الحجر فقال : مروة من مرو الجنة.