وأخرج أحمد والبيهقي في سننه عن عائشة قالت : قال رسول الله ﷺ « إنهم - يعني أهل الكتاب - لا يحسدونا على شيء كما يحسدونا على الجمعة التي هدانا الله لها وضلوا عنها، وعلى القبلة التي هدانا الله لها وضلوا عنها، وعلى قولنا خلف الإِمام آمين ».
وأخرج الطبراني عن عثمان بن حنيف قال « كان رسول الله ﷺ قبل أن يقدم من مكة يدعو الناس إلى الإِيمان بالله في تصديق به قولاً بلا عمل، والقبلة إلى بيت المقدس، فلما هاجر إلينا نزلت الفرائض، ونسخت المدينة مكة والقول فيها، ونسخ البيت الحرام بيت المقدس، فصار الإِيمان قولاً وعملاً ».
وأخرج البزار والطبراني عن عمرو بن عوف قال « كنا مع رسول الله ﷺ حين قدم المدينة فصلى نحو بيت المقدس سبعة عشر شهراً، ثم حولت إلى الكعبة ».