وأخرج عبد بن حميد وأبو داود في ناسخه وابن جرير وابن أبي حاتم عن البراء في قوله ﴿ فول وجهك شطر المسجد الحرام ﴾ قال : قبله.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والدينوري في المجالسة والحاكم وصححه والبيهقي في سننه عن علي في قوله ﴿ فول وجهك شطر المسجد الحرام ﴾ قال : شطره قبله.
وأخرج أبو داود في ناسخه وابن جرير والبيهقي عن ابن عباس قال : شطره نحوه.
وأخرج آدم والدينوري في المجالسة والبيهقي عن مجاهد في قوله ﴿ شطره ﴾ يعني نحوه.
وأخرج وكيع وسفيان بن عيينة وابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير والدينوري عن أبي العالية في قوله ﴿ شطر المسجد الحرام ﴾ قال : تلقاءه.
وأخرج ابن أبي حاتم عن رفيع قال ﴿ شطره ﴾ تلقاءه بلسان الحبش.
وأخرج أبو بكر بن أبي داود في المصاحف عن أبي رزين قال : في قراءة عبد الله ( وحيثما كنتم فولوا وجوهكم قبله ).
وأخرج ابن جرير عن ابن عباس قال : البيت كله قبلة وقبلة البيت الباب.
وأخرج البيهقي في سننه عن ابن عباس مرفوعاً « البيت قبلة لأهل المسجد، والمسجد قبلة لأهل الحرم، والحرم قبلة لأهل الأرض في مشارقها ومغاربها من أمتي ».
وأخرج ابن جرير عن السدي في قوله ﴿ وإن الذين أوتوا الكتاب ﴾ قال : أنزل ذلك في اليهود.
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله ﴿ وإن الذين أوتوا الكتاب ليعلمون أنه الحق من ربهم ﴾ قال : يعني بذلك القبلة.
وأخرج أبو داود في ناسخه وابن جرير عن أبي العالية في قوله ﴿ وإن الذين أوتوا الكتاب ليعلمون أنه الحق ﴾ يقول : ليعلمون أن الكعبة كانت قبلة إبراهيم والأنبياء ولكنهم تركوها عمداً ﴿ وأن فريقاً منهم ليكتمون الحق ﴾ [ البقرة : ١٤٦ ] يقول : يكتمون صفة محمد وأمر القبلة.


الصفحة التالية
Icon