« رمضان شهر مبارك تفتح فيه أبواب الجنة، وتغلق فيه أبواب السعير، وتصفد فيه الشياطين، وينادي مناد كل ليلة : يا باغي الخير هلم، ويا باغي الشر أقصر، حتى ينقضي رمضان ».
وأخرج أحمد والطبراني والبيهقي عن أبي أمامة قال : قال رسول الله ﷺ « إن لله عند كل فطر عتقاء من النار ».
وأخرج مسلم والبيهقي عن أبي هريرة « أن رسول الله ﷺ قال : الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان، مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر ».
وأخرج ابن حبان والبيهقي عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله ﷺ « من صام رمضان، وعرف حدوده، وحفظ مما ينبغي أن يحفظ منه، كفر ما قبله ».
وأخرج ابن ماجة عن جابر قال : قال رسول الله ﷺ « إن لله عند كل فطر عتقاء، وذلك في كل ليلة ».
وأخرج الترمذي والنسائي وابن ماجة وابن خزيمة والحاكم وصححه والبيهقي عن أبي هريرة قال : قال رسول الله ﷺ « إذا كان أول ليلة من شهر رمضان صفدت الشياطين ومردة الجن، وغلقت أبواب النار فلم يفتح منها باب، وفتح أبواب الجنة فلم يغلق منها باب، وينادي مناد كل ليلة : يا باغي الخير أقبل، ويا باغي الشر أقصر. ولله تعالى عتقاء من النار، وذلك عند كل ليلة ».
وأخرج ابن أبي شيبة والنسائي والبيهقي عن أبي هريرة « أن رسول الله ﷺ قال لأصحابه : نبشركم قد جاءكم رمضان شهر مبارك افترض الله عليكم صيامه، تفتح فيه أبواب الجنة وتغلق فيه أبواب الجحيم وتغل فيه الشياطين، فيه ليلة خير من ألف شهر، من حرم خيرها فقد حرم ».
وأخرج أحمد والبزار وأبو الشيخ في الثواب والبيهقي والأصبهاني في الترغيب عن أبي هريرة قال : قال رسول الله ﷺ « أعطيت أمتي في شهر رمضان خمس خصال لم تعط أمة قبلهم : خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك، وتستغفر لهم الملائكة حتى يفطروا، ويزين الله كل يوم جنته، ثم قال : يوشك عبادي الصالحون أن يلقوا عنهم المؤنة والأذى ويصيروا إليك، وتصفد فيه الشياطين، ولا يخلصون فيه إلى ما يخلصون في غيره، ويغفر لهم آخر ليلة. قيل : يا رسول الله أهي ليلة القدر؟ قال : لا، ولكن العامل إنما يوفى أجره إذا قضى عمله ».
وأخرج البيهقي والأصبهاني عن جابر بن عبد الله قال : قال رسول الله ﷺ « أعطيت أمتي في شهر رمضان خمساً لم يعطهن نبي قبلي : أما واحدة فإنه إذا كان أول ليلة من شهر رمضان نظر الله إليهم، ومن نظر الله إليه لم يعذبه أبداً، وأما الثانية فإنه خلوف أفواههم حين يمسون أطيب عند الله من ريح المسك، وأما الثالثة فإن الملائكة تستغفر لهم في كل يوم وليلة، وأما الرابعة فإن الله يأمر جنته فيقول لها استعدي وتزيني لعبادي أوشك أن يستريحوا من تعب الدنيا إلى داري وكرامتي، وأما الخامسة فإذا كان آخر ليلة غفر لهم جميعاً. فقال رجل من القوم : أهي ليلة القدر؟ فقال : لا، ألم تر إلى العمال يعملون، فإذا فرغوا من أعمالهم وفوا أجورهم؟ ».